سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صعدة تشهد هدوءاً نسبياً بعد تقدم للجيش والمتمردون يحتشدون جوار «الخربان» معارك عنيفة في «الحرف» والقوات تسيطر على مواقع في «المدرّج» والعثور على أجهزة« الثريا»
أكدت مصادر مطلعة بمحافظة صعدة أن أغلب جبهات القتال بالمحافظة شهدت يوم أمس الجمعة هدوءاً نسبياً بعد التقدم الذي حققته القوات منذ فجر الأربعاء ويوم الخميس المنصرم في كل من مران وضحيان ووادي علاف. وأوضحت المصادر أنه في الوقت الذي شهدت فيه مناطق مواجهات بين قوات الجيش وعناصر التمرد كثفت عناصر التمرد احتشادها جوار جبل الخربان من الجهة الشمالية الشرقية ومنطقة خميس مران عن طريق منطقة "ملحة" وتعزيز صفوفهم في المواقع المجاورة لمنطقة "الصوير" في مران بمديرية حيدان، مشيرة إلى أنه قدتم رصد تلك المواقع من قبل الجيش ونوعية السلاح الذي تستخدمه عناصر التمرد حيث تم رصد "بي 10" و "البوازيك، والقناصات". المصادر ذاتها كشفت عن تزعم القيادي في صفوف التمرد " قاسم صالح الشامي" لمجاميع التمرد التي تحتشد في منطقة "الخربان". إلى ذلك أفادتت مصادر محلية بمديرية حرف سفيان أن مناطق"جسر عيان، المدرّج" وجبل "الحول" بمنطقة "الحيرة" شهدت يوم أمس معارك عنيفة استمرت منذ الصباح وحتى مغرب يوم أمس الجمعة، وحققت خلالها قوات الجيش تقدماً ملحوظاً من خلال السيطرة على مواقع تابعة لعناصر التمرد في منطقة "المدرّج" والتمركز في منطقة "درب زيد"، منوهة إلى أن ما يزيد عن "15" متمرداً كانوا قد لقوا مصرعهم أثناء تلك المواجهات وسقوط عدد آخر من المتمردين جرحى. وذكرت المصادر أنه تم العثور على أجهزة اتصال نوع"الثريا" بجانب بعض الجثث التابعة لعناصر التمرد، واعتبرت المصادر الحصول على هذا النوع من أجهزة الاتصالات يؤكد أن من بين من لقوا مصرعهم من المتمردين هم قيادات ميدانية بارزة في صفوف التمرد إلا أنه لم يتم التعرف على هويات ال"12" جثة التي تم العثور عليها في منطقة "المدرّ