سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اللجنة الحكومية متواجدة في صنعاء منذ الخميس المنصرم ولم تنفذ أي شيء ..المتمردون يبلغون لجنة الوساطة بتراجعهم عن الإفراج عن "80" أسيراً ويطالبون بالإفراج عن « بن رهمة»
علمت "أخبار اليوم" من مصادر محلية بمحافظة صعدة أن قيادة التمرد الحوثي تراجعت يوم أمس عن تنفيذ أحد الاتفاقات التي تمت مع لجنة الوساطة التي يترأسها الشيخ/ فارس مناع وأوضحت المصادر أن قيادة التمرد تراجعت يوم أمس عن تسليمعدد ثمانين شخصاً من الأسرى لدى المتمردين بعد أن تم الاتفاق على أن يتم إطلاق سراحهم وتسليمهم إلى لجنة الوساطة يوم أمس. وأكدت المصادر أن قيادة التمرد طلبت من اللجنة التدخل لدى السلطات الأمنية في محافظة صعدة للإفراج عن أحد القيادات الميدانيه للتمرد الذي تم اعتقاله قبل نحو ثلاثة أيام ويدعى "حامس بن رهمة" أحد قيادات التمرد في مديرية حرف سفيان في الحرب الخامسة - منوهة إلى أن مدير أمن محافظة صعدة رفض الإفراج عن "حامس بن رهمة" نظراً لعدم الانتهاء من إجراء التحقيقات ولكون "بن رهمة" متهم بالعديد من القضايا منها الإعتداء على أفراد الجيش والمواطنين في مناطق مختلفة في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران ومديريات أخرى في صعدة بالإضافة إلى أن "حامس بن رهمة" كان يحمل معه لحظة اعتقاله كميات كبيرة من الذخائر الخاصة بالآلي والرشاش وشنطة مليئة بملابس خاصة بالنساء الأمر الذي أثار شكوك وريبة الأجهزة الأمنية تجاه الغرض الذي كان يسعى بن رهمة إليه وتنفيذه من خلال المضبوطات التي كانت معه.
المصادر ذاتها ذكرت ل"أخبار اليوم" بأن لجنة الوساطة زارت يوم أمس منطقة وادي علاف للإطلاع على الأوضاع فيها وأشرفت على انسحاب المتمردين من بعض المزارع التي كانوا يتمردون فيها، منوهة إلى أن المتمردين وفي لحظة خروجهم من تلك المزارع أكدوا أنهم سيعودون إليها مع حلول مساء اليوم "أمس".
وعن اللجنة الحكومية التي يترأسها وزير الإدارة المحلية "عبدالقادر هلال" أفادت المصادر أن وزير الإدارة المحلية واللجنة الحكومية قد غادرت محافظة صعدة منذ يوم الأربعاء المنصرم ولم تعد إلى المحافظة حتى يومنا هذا الاثنين الأمر الذي يؤكد بأن اللجنة لم تستطع تنفيذ أي مهمة من مهماتها المكلفة بها الخاصة بالتعويضات والمتعلقة بإعادة إعمار المناطق المتضررة خاصة وأن المتضررين في المناطق التي شهدت فيها المواجهات لم يتسنى لأغلبهم العودة إلى قراهم ومنازلهم نتيجة لوجود التوترات التي أعقبت إعلان إنهاء الحرب في محافظة صعدة.