أبدى عدد من ساكني منطقة كيث - باتيس مديرية خنفر محافظة أبين قلقهم وتخوفهم الشديد من أن تتحول منطقتهم إلى الوجه الآخر لمنطقة حطاط بعد عمليات قامت بها وحدات الجيش قبل سنوات لتصفية العناصر الإرهابية الذين عادوا مرة أخرى إلى منطقة كيث لاتخاذها مأوى حماية لهم من أجهزة الأمن. وأكد عدد من أبناء منطقة كيث في اتصالاتهم الهاتفية التي تلقتها "أخبار اليوم" مساء أمس أن العناصر المطلوبة أمنياً التي كانت تقوم بأعمال التفجيرات وخطف السيارات والاخلالات الأمنية في مدينة جعار قد لجأت إلى منطقة كيث بعد محاصرتها من الأجهزة الأمنية في جعار. وأشاروا إلى أنه سبق وأن قامت الأجهزة الأمنية بملاحقة تلك العناصر إلى منطقة كيث ووجدت عدداً كبيراً من المسروقات كانت تحتفظ بها تلك العناصر في جبال كيث بينما تلك العناصر هربت إلى الجبال. وقالوا: إن منطقتنا "كيث" تعد من المناطق السياحية وذلك لوجود مياه كبريتية معدنية ويتوافد لها عدد كبير من الزائرين لها لقضاء يوم ممتع في المنطقة التي تفتقر إلى مشروع الربط الكهربائي على الرغم من أعمدة الكهرباء المتواجدة في المنطقة منذ قرابة "15" عاماً ولم يتم إيصال التيار الكهربائي لها فيما منطقة الكيدة التي تبعد حوالي نصف كيلو تم إيصال التيار الكهربائي لها. مناشدين في ختام اتصالاتهم تلك الأخ/ أحمد الميسري محافظ أبين بضرورة الاهتمام بمنطقة كيث وإيصال التيار الكهربائي لها حتى لا تصبح يوماً مرتعاً سهلاً للإرهابيين كما كان ذلك في منطقة حطاط.