في الوقت الذي تم فيه الإفراج عن معتقلي الحراك السياسي في المحافظات الجنوبية صباح الخميس الماضي تفاجأ مشائخ ومثقفون وناشطون سياسيون بأن ستة من معتقلي كرش لا زالوا خلف القضبان وهم صدام محمد ومحمد سالم وعبدالله فارع وعيدروس كمال وجميل هزاع، ومفيد علي سالم وهو ما ولد استياءً واحتقاناً لدى أهالي الأهاليمديريات الصيحة أعقبه الخروج في أمسيات وعقد لقاءات موسعة لإدانة واستنكار عدم الإفراج عن معتقلي كرش وقد صاحبها الكلمات والهتافات الساخطة على سياسة التضييق على الحريات وتقييد حرية المعتقلين الباقين في سجن صبر المركزي. واتفق أهالي كرش على تلبية دعوة الفعاليات السياسية بمواصلة النضال السلمي وإقامة الأمسيات الرمضانية للمطالبة برفع المظاهر المسلحة والإفراج عمن تبقى من المعتقلين. فيما اعتبرت بعض الوجاهات الاجتماعية بقاء معتقلي كرش في السجون في المقابل الذي تم فيه الإفراج عن المعتقلين من أبناء ردفان والضالع نوعاً من الاستهداف لأبناء الصبيحة، محملين الدولة أي نتائج تفرزها قضية بقاء المعتقلين في السجن.