أكد الشيخ/ حمود هاشم الذارحي رئيس لجنة الدفاع عن الشيخ/ محمد المؤيد، والشيخ/ محمد زايد أن حالتهما الصحية ازدادت سوءاً خلال شهر رمضان ورغم ذلك يصر القائمين على السجن على عدم نقله إلى المستشفى رغم توجيهات الأطباء بضرورة نقله. وقال الذارحي في اتصال هاتفي مع "أخبار اليوم" أنه تواصل مع الشيخ المؤيد وأخبره بأن حالته الصحية قد تدهورت كثيراً في هذا الشهر الفضيل، وأنه لم يستطع الصوم من شدة المرض. وحول ذلك أصدرت اللجنة الوطنية الشعبية للدفاع عن المؤيد وزايد بياناً أعربت فيه عن قلقها الشديد من تدهور الوضع الصحي للشيخ المؤيد وزايد. وقالت اللجنة في بيان صادر عن اللجنة: إن حالة الشيخ المؤيد الصحية لم تعد قابلة للعلاج داخل المنشأة الصحية للسجن مما أفقده القدرة على صيام الشهر الكريم، وتستدعي نقله العاجل إلى أحد المستشفيات خارج السجن لتلقي العناية الطبية اللازمة، كما وصلت الحالة النفسية والصحية لمحمد زايد إلى وضع سيء للغاية، بحسب ما أكده محامي الشيخ المؤيد خلال اتصال تلقته أسرته الأسبوع الماضي. وناشد البيان: القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية/ علي عبدالله صالح والحكومة، ومجلسي النواب والشورى، وكافة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية الوطنية بالتحرك العاجل لدى الحكومة الأميركية لاتخاذ تدابير عاجلة للتحسين من وضعهما الصحي من خلال نقلهما إلى أحد المستشفيات المتخصصة، كون ذلك يعد من أبسط الحقوق المكفولة لكافة السجناء في القوانين الأميركية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية ويتنافى مع ما تعهدت به الإدارة الأميركية للحكومة الألمانية أثناء تسليمهما. وحملت اللجنة الوطنية الشعبية للدفاع عن الشيخ المؤيد وزايد الإدارة الأميركية المسؤولية الكاملة عن حياتهما وأي خطر قد يعترضهما جراء سوء المعاملة، وعدم مراعاة الظروف الصحية لهما خلال هذا الشهر كمرحلة أولى في طريق الإفراج عنهما. ودعت الهيئات والمنظمات المحلية والدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤولياتها في ممارسة الضغط على الحكومة الأميركية للإفراج عن الشيخ المؤيد وزايد في أقرب وقت ممكن، مطالباً الحكومة الألمانية بتحمل مسؤوليتها الكاملة في تحسين الحالة الصحية لهما ونقلهما إلى مستشفى متخصص لتلقي العلاج، معتبراً هذا الطلب من أبسط ما يجب أن تقوم به الحكومة الألمانية بموجب اتفاقية التسليم.