اتبعت عناصر مطلوبة أمنياً يبلغ عددها "10" أشخاص أسلوباً جديداً اثناء مداهمتها فجر أمس لمكتب مدير عام مديرية خنفر بجعار محافظة أبين حيث استخدمت في ذلك قنابل مسيلة للدموع وإطلاق نار كثيف على المكتب وتحطيم نوافذه وأبوابه دون معرفة الأسباب ما أدى إثارة الهلع والخوف بين أوساط المواطنين. الأسلوب الجديد من تلك العناصر التيأقدمت عليه قد أثار الكثير من التساؤلات خاصة من مواطني مدينة جعار لإقدام تلك العناصر على رمي قنبلة مسيلة للدموع والتي لا تتواجد قط إلا في قبضة الأجهزة الأمنية، وقد واجهت تلك العناصر بعض أفراد الأمن وتم تبادل إطلاق النار بين الجانبين دون حدوث إصابات تذكر. وعلى الصعيد ذاته أيضاً قامت تلك العناصر المطلوبة أمنياً بإطلاق الأعيرة النارية على سيارة تابعة لمكتب أشغال خنفر أعطبت إطاراتها وفشلت في اختطافها. ومع تواصل الانفلات الأمني في خنفر فقد أقدمت أيضاً عناصر مطلوبة أمنياً على سرقة ومداهمة مركز اتصالات " MTN " "سبستل" الواقع في مدخل مدينة جعار وسرقة محتوياته. إلى ذلك أكد أحد المسؤولين في السلطة المحلية بمديرية خنفر - طلب عدم ذكر اسمه - في تصريح ل "أخبار اليوم" أنه بعد تلك الأوضاع التي آلت لها المديرية من انفلات أمني وعدم تعزيز قوة أمنية في المديرية لمجابهة تلك العناصر التي تسرح وتمرح يومياً في شوارع فإن تلك القضايا ستطرح اليوم في الاجتماع الخاص بالخطة الأمنية بالمحافظة الذي سيعقد بحضور المحافظ أحمد الميسري مشيراً بالقول: إذا لم تكن هناك حلول مجدية بشكل نهائي فإن بقائنا في البيوت أفضل من أن نكون مسؤولين ولم نستطع عمل شيء للمواطن.