نفى الدكتور/ محمد محمد قطقط مدير مستشفى الثورة بمحافظة الحديدة ما وصفته مصادر طبية لبعض مواقع الإعلام الالكترونية من أن حالات الإصابة بالإسهال تصل إلى مستشفى الثورة العام بمعدل "80-100" حالة مرضية جميعها من الأطفال مصابة بإسهال وحمى وقيء شديد، مؤكداً أن عدد حالات الأطفال المصابين بالإسهال التي وصلت إلى المستشفى من المحافظة بمعدل "30-40" حالة. وقال "قطقط" في تصريح ل "أخبار اليوم": أن حالة إصابة الأطفال بالإسهال تعود إلى تغير الجو حيث يصاحبه تلوث هوائي وبكتيري، مشيراً إلى أنه بعد نزول الأمطار تكاثر الذباب بشكل فضيع. وأشار الدكتور/ محمد قطقط مدير مستشفى الثورة بمدينة الحديدة إلى أن بعض الإسهالات سببها الأطعمة المكشوفة وغياب ثقافة التغذية الصحية لدى الكثير من الأسر وخاصة في الريف وضعف الوعي الصحي لدى كثير من المواطنين ولا سيما الأسر الفقيرة إذ لا يهتمون بجانب النظافة. . واستبعد تحول حالات الإصابة بالإسهال إلى التهابات رئوية في كل الحالات منوهاً إلى أن الأطفال المعرضين للالتهابات الرئوية مجموعة محددة لم تصل إلينا حالات كثيرة منها كونهم يذهبون إلى مستشفى الدرن مضيفاً أن الحالات التي تصل إلينا اسهالات بسيطة نتيجة للتلوث بالأكل وعدم النظافة مع تغير الجو هذه الأيام من حار إلى بارد مستبعداً انتقال حالات الإصابة بالإسهال بالعدوى عبر الذباب، موضحاً أن الذباب بحد ذاته مشكلة بيئية تؤدي إلى العديد من الأمراض، نافياً أن يسهم الذباب في انتقالها من مريض لآخر كون الذباب مسبب رئيسي. ونفى أن يكون وراء تلك الحالات المرضية التي تعرض الأطفال كوارث السيول بالمحافظة إلا أنه اعتبر المجاري والمياه الراكدة تسبب كثيراً من الأمراض التي تنتقل عبر التلوث البيئي، مشيراً إلى أن عملية رش المبيدات الخاصة للبعوض يقوم بها مكتب الصحة وصندوق النظافة بالمحافظة وذلك على الأحواض والشوارع إلا أن عدم توعية المواطنين بأهمية النظافة يساهم بشكل كبير في انتشار تلك الإصابات لدى الأطفال. . وتوقع الدكتور/ قطقط نشاط الفيروس المسبب لهذه الإسهالات بهذه الفترة التي اعتبر فيها الجو والبيئة مناسبة لانتشار الفيروس بهذه الفترة. وقال: أن عملية الرش مستمرة من سابق وقبل انتشار الاسهالات لدى الأطفال ولكن بدأت بشكل مكثف حالياً بعد الأمطار وانتشار المجاري.