تحول المهرجان السلمي في مديرية القبيطة والذي دعت إليه أحزاب اللقاء المشترك صباح أمس في الساحة الأمامية لمعهد المعلمين أمام مقر الدائرة "69" تحول المهرجان إلى مسيرة غاضبة بعد قيام أمن القبيطة بقيادة المقدم/ سمير عبدالهل قائد بمداهمة منعت المهرجان بسبب خطابات استفزازية من قبل القيادي بأحزاب المشترك الشيخ/ عبدالله عبدالجليل محمد وقام أفراد الأمن بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء لتفريق الجموع التيقدمت إلى أمام مقر لجنة الانتخابات واعتقال الناشط الاشتراكي رشاد غالب الفقيه وتحدث في المهرجان أحمد علوان ثابت باسم مناضلي الثورة عن حالة الاستنفار الأمني وإقامة نقاط التفتيش وعرقلة مئات المواطنين من حضور المهرجان وعن التدهور المعيشي وزيادة البطالة وعدم توفر الخدمات ومصيبة الجفاف التي حلت بالمديرية بدون وجود أي اهتمام ومعالجات من قبل النظام الذي يقوم بمشاريع انتخابية بداية كل موسم انتخابي واستمرار الحزب الحاكم بالعبث بمصير ومستقبل البلاد وعدم مراجعة السياسة الخاطئة داعياً إلى خيار عقد مؤتمر وطني للمصالحة الوطنية ووضع الحلول العادلة لمشاكل البلاد فيما ألقيت كلمة أحزاب المشترك من قبل الشيخ/ عبدالله عبدالجليل قال فيها إن الفساد اغتال العدل ووسع الظلم واستباح الثروة وذبح الأمل وقال عبدالله ها هو الحزب الحاكم يمضي بغرور لإقامة انتخابات أساسها الزور والبهتان يهدف لإنتاج مقاصة وإدعاءات التواريث في قادم الأيام وأنكم بهذا الحشد تسمعون النظام بأنكم لن تكونوا شهود زور لتحقيق مأربه وأطماعه وتقولون للفساد الحاكم كفى مغامرات بحاضر ومستقبل الشعب كفى عبثاً بمقدرات الوطن وخاطب الشيخ/ عبدالله أبناء القبيطة بأنهم مظلومين منذ تولي الحزب الحاكم عرش السلطة مظلومين سابقاً بتهمة العمالة لأبناء الجنوب ومظلومين حالياً لعدم إدراجهم في سلك القضاء والكليات العسكرية والسلك الدبلوماسي كعقاب من الفساد الحاكم داعياً المجلس المحلي إلى الوقوف بمسؤولية تجاه القرصنة المنظمة التي تعاني منها المديرية من الميزانية الاستثمارية والوقوف ضد الصفقات المشبوهة والمناقصات.