قدمت المحكمة الابتدائية للمقاطعة الشرقية لولاية نيويورك الأميركية طلب التماس في حكم المحكمة الاستئنافية التي قضت بتبرئة الشيخ/ محمد المؤيد ورفيقه محمد زايد المحتجزين بولاية كلورادو ومنذ أكثر من "6" سنوات. وقدمت المحكمة الابتدائية في ورقة طلب الالتماس تبريرات واهية سبق ذكرها في حكمها الجائر، إذ اعتبرت دعم الشيخ المؤيد لحماس وحضور محمد صيام العرس الجماعي دليل إدانة مادية على الرغم من أنها أشارت في ذات الطلب إلى مقولة لمحامي المؤيد تفيد بأنحماس لها صيت واسع في اليمن ومدعومة في العالم العربي وتلقى دعماً في اليمن حتى من رئيس الدولة، وأن حماس منظمة شرعية وليست سرية ولديها مكتب في اليمن. وبهذا الصدد اعتبر الشيخ/ حمود الذارحي رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الشيخ المؤيد وزايد طلب الالتماس من أخف الخيارات التي اتخذتها الإدارة الأميركية، مشيراً إلى أنه كان هناك خيارات أمام الإدارة الأميركية إما أن تنزل الحكم إلى المحكمة الابتدائية وهو الخيار الذي كان يحتاج إلى مدة سنة للإعداد والتهيئة أو الطعن في المحكمة العليا خلال "90" يوماً مضيفاً الشيخ الذارحي في تصريح ل "أخبار اليوم" أنه من النادر أن تقبل المحكمة العليا مثل هذه القضايا. وأشار الذارحي إلى أن أحد الخيارات هو الالتماس عند محكمة الاستئناف وهو ما فعلته الإدارة الأميركية منوهاً إلى أن المدة التي يستغرقها الالتماس بحدود شهر تقريباً. وأكد الذارحي في ختام حديثه للصحيفة أن المحامين عن الشيخ المؤيد ورفيقه زايد لديهم استعداد للمرافعة الكاملة وأن حيثيات محكمة الاستئناف شرعية فندت التهم الملفقة والواهية على الشيخين بالتفصيل.