أكد عضو المكتب السياسي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز حبيب جبر أبو إياد الأحوازي تطور إيران في دعمها للمجموعات الإرهابية سواءً كانت في اليمن خصوصاً في صعدة أو الخليج العربي أو في العراق مجدداً التأكيد على وجود وثائق دامغة تثبت وقوف إيران خلف الدعم المقدم للمتمردين الحوثيين في اليمن ودعمها للحركات الإرهابية التي تقتل العراقيين في العراق وعن استغلال حركة تحرير الأحواز للخلاف بين الولاياتالمتحدة الأميركية وإيران لتحقيق استقلال الأحواز قال أبو إياد: ليس هناك أي اتصال مع الولاياتالمتحدة الأميركية في ذلك ونحن نحرص على أن تكون القضية الأحوازية وتبقى قضية عربية. وتحدث أبو إياد الأحوازي في المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بصنعاء- عن المراهنات التي تضعها حركة النضال الأحوازية في تحقيق الاستقلال بقولة: أهم رهان هو الوعي الذي وصل إليه الشعب الأحوازي وروح التحدي والتضحية التي قام بها الشعب بعد انتفاضة 15/ نيسان 2005م والرهن الأول سيكون على الشعب والإيمان المطلق بحتمية النصر ودائماً إرادة الشعوب هي المؤثرة وهل الفصل بين الدول والرهن الثاني المراهنة على الدعم العربي في قضية الأحواز وليس من المنطق أن تساعد الولاياتالمتحدة الأميركية الأحواز. ونوه أبو إياد الأحوازي إلى تأثر حركة النضال الأحوازية يعد سقوط حزب البعث العربي في العراق سيما وأنه كان دولة وطنية قومية تحمل هموم الأمة العربية، وقال أبو إياد الأحوازي: هناك بعض الأخوة العرب الذين صدقوا شعار السيد محمد خاتمي تحت مسمى حوار الحضارات بينما الخاتمي كان أكثر بشاعة في تعامله مع العرب خصوصاً الأحوازيين من أي نظام آخر ومساعدة الولاياتالمتحدة الأميركية في احتلال أفغانستان والعراق كان في زمن خاتمي وقد تسربت وثيقة ذات ستة بنود تستهدف المواطن الأحوازي استهدافاً مباشراً وتنص تلك الوثيقة على تغيير الطابع الديمقراطي في منطقة الأحواز بحيث يصل العنصر العربي في الأحواز إلى الثلث بمعنى أن ثلثي السكان في المنطقة يجب أن يكونوا فرس .