وجه أحد مشائخ مديرية عين محافظة شبوة عدة اتهامات جنائية جسيمة لحسن احمد باعوم احد قادة ما يسمى بالحراك الجنوبي، مؤكداً أن الشكوى ضد باعوم لدى النيابة بالمحافظة وأنه يحتفظ بالأدلة القاطعة التي تثبت تورط باعوم بجرائم لا تسقط بالتقادم وذلك حتى المثول أمام المحكمة. الشيخ احمد عبدالرب المصعبيقال لدى حضوره إلى مقر الصحيفة إن باعوم - عضو اللجنة المركزية في الحزب الاشتراكي ورئيس لجنة الفلاحين بمديرية بيحان عين سابقاً قد قام خلال تلك الفترة من عام 1970م حتى 1990م بالتآمر على إعدام عدد من المشائخ الذين تربطهم بالمصعبي علاقة قرابة، مشيراً إلى أن باعوم أقدم على نهب أراضي زراعية كانت في ملكه الخاص لتخريبها دون وجه حق. كما اتهم الشيخ المصعبي باعوم بتعذيب شخصين من أقاربه داخل السجن ما أدى إلى إصابتهما بحالة جنونية وأن باعوم كان سبباً في وفاتهما. وقال إن باعوم أقدم على تشريد عدة أسر من ضمنها أسرة المصعبي لمدة عشرين عاماً وأقدم على هدم منازلهم، مؤكداً أن باعوم وراء تكبدهم خسائر فادحة في الأموال والممتلكات والأنفس. ورفع الشيخ المصعبي شكوى ضد المتهم باعوم إلى النائب العام بتاريخ 24/12/2008م - حصلت الصحيفة على نسخة منها - وبدوره النائب العام وجه رئيس نيابة شبوة بالإطلاع واتخاذ الإجراءات وفقاً للقانون. ويبدو أن باعوم متهم بجرائم سابقة لا تسقط بالتقادم علاوة على تورطه بمسيرات تحريضية ضد الوحدة اليمنية التي ظلت حلم الشعب اليمني شمالاً وجنوباً حتى تحقيقها ويخال باعوم نفسه وصياً على أبناء المحافظات الجنوبية وأن بإمكانه تفكيك تلاحم أبناء الشعب المتمثل بالوحدة متناسياً الإرادة الوطنية والشعبية حيالها مثلما يبدو تناسيه لماضيه الذي نبشته اتهامات نادى مناديها والتي في ظلها ربما ينتقل من الشارع إلى قاعة المحكمة متهماً بما لا يسقط بالتقادم.