أكد الشيخ / أحمد عبد الرب المصعبي أحد مشائخ محافظة شبوة أن أبناء مديرية "بيحان" بالمحافظة منعوا عناصر ما يسمى بالحراك من إقامة أية تظاهرة في المديرية أثناء محاولة تلك العناصر التظاهر قبل أيام في مديرية بيحان ما دفع الأهالي إلى طردهم جميعاً ولم يستثنَ منهم أحد. وقال المصعبي في تصريح ل"أخبار اليوم" مساء أمس إن روابط الوحدة ستبقى سرمدياً وأبداً ولن يمسها أي ضرر جراء زوبعة المتآمرين الذين سيواجهونهم بكل ما يملكون لقطع الطريق أمام تآمرهم وخيانتهم حد قوله. وأشار الشيخ المصعبي إلى أن عناصر ما يسمى بالحراك يستنزفون أموال جهات خارجية تريد إنفصال اليمن رغم علمهم المسبق بعدم عدم قدرتهم على جر البلاد إلى التشطير. الشيخ المصعبي الذي سبق له أن رفع دعوى قضائية ضد المدعو حسن باعوام أحد قادة ما يسمى بالحراك الجنوبي لدى نيابة شبوة متهماً إياه بقتل عدد من المشائخ والأعيان منهم من تربطهم علاقة قرابة بالمصعبي وكذا نهب وتخريب عدد من المنازل والمزارع في المحافظة. في الفترة 72 1976م أثناء تولي باعوم منصب إدارة منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بشبوة. أكد المصعبي أن باعوم لا زال فاراً من وجه العدالة، مشيراً إلى أن تهربه من قضايا جنائية تلاحقه أكبر دليل على تورط باعوم بتلك الجرائم ما يؤكد مصداقية دعوته المرفوعة ضده، لافتاً إلى أنه رفض وساطة جهات قبلية حاولت في تدخلها بالقضية أن يتنازل عنها. وأكد الشيخ/ أحمد عبدالرب المصعبي أن أوامر قهرية ستتخذها قريباً السلطة القضائية بالمحافظة لضبط المتهم / حسن باعوم الفار من وجه العدالة. ويأتي طرد أبناء بيحان لعناصر ما يسمى بالحراك ومنعهم من إقامة مظاهرتهم بالمحافظة بعد إعلان أبناء بيحان بأن منطقتهم منطقة "مهجرة" بالعرف القبلي أي أنها لا تقبل أية أعمال خارجة عن القانون وتمس الثوابت الوطنية.