سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فيما شخصيات اجتماعية تكشف عن وجود عناصر مسلحة تابعة للتمرد الحوثي وتنظيم القاعدة بالمحافظة .. شبوة تعيش أجواء متوترة بعد مقتل «3» مسلحين و«2» من رجال الأمن في تظاهرة الأمس
أسفرت المواجهات التي شهدتها مدينة عتق بمحافظة شبوة صباح أمس بين أفراد الأمن وعناصر مسلحة تابعة لما يسمى بالحراك السلمي عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من الجانبين .. وتحدثت مصادر محلية أمس لصحيفة "أخبار اليوم" عن مقتل 3 من المسلحين أثناء قيامهم بفعالية مهرجانية أكدت مصادر محلية أنها غير مرخصة كما أدت إلى وفاة 2 من أفراد الأمن فيما جرح أربعة آخرين من المواطنين أثناء تواجدهم وقد تم نقلهم إلى العاصمة. وفي السياق ذاته أكدت مصادر في الحراك أن قوات الأمن لم تقم باعتراض المتظاهرين من أبناء مديريات (بيحان ,ونصاب، ومرخه ) وسمحت لهم بالدخول إلى مدينة عتق للتظاهر بحسب الدعوة التي وجهت لهم مما يسمى بمجلس قيادة الثورة السلمية في شبوه غير أن عناصر يعتقد أنها من خارج المحافظةشاركت في الفعالية قامت ببرشق رجال الأمن بالزجاجات الفارغة والحجارة مرددين هتافات عنصرية ومتسببين في فوضى عارمة . وأكدت المصادر ذاتها أن عددا من مسلحي الحراك ممن كانوا في رفقة الموكب، قاموا بإطلاق النار أيضا على جنود الأمن وعلى العربات الأمنية التي منعت دخول الأسلحة إلى المدينة في منطقة السواد القريبة من عاصمة المحافظة عتق . وفي السياق ذاته عاشت محافظة شبوة عقب الحادث حالة توتر غير مسبوق مساء أمس حيث هددت مجموعات مسلحة بالقيام بعمليات عسكرية ضد الأمن وقالت مصادر مطلعة في المحافظة أن العناصر المسلحة هاجمت مساء أمس مركزاً للأمن في مديرية حبان غير أنه لم ترد أية تفاصيل أخرى عن الحادث حتى وقت طباعة الصحيفة. وكانت مظاهرات للعناصر المسلحة في الحراك قد بدأت وقت لاحق أمس في مديرية نصاب هددت بالقيام بعمليات عسكرية انتقامية من الأمن على خلفية أحداث الصباح في عتق. غير أن معلومات كشفت عنها شخصيات اجتماعية بمحافظة شبوة أشارت إلى تمكن عناصر تخريبية تابعة للتمرد الحوثي بمحافظة صعدة وأخرى لتنظيم القاعدة تسعى إلى الزج بالمحافظة في أتون معركة داعمة لعناصر التمرد بصعدة وكذلك توطين الجماعات المسلحة لما يسمى تنظيم القاعدة بالمحافظة. وأبدت تلك الشخصيات قلقها من أن تكون أحداث الأمس تقف وراءها هذه الجماعات التخريبية وناشدت الشخصيات الاجتماعية بشبوة العقلاء في السلطة المحلية والجيش والأمن والقبائل والوجهاء السياسيين من الحذر من الزج بالمحافظة في صراعات تخدم قوى معادية للوطن.. وحمّلت تلك الشخصيات العقلاء بالمحافظة مسؤولية حفظ الأمن والاستقرار في المحافظة وحمايتها من المؤامرات التي تستهدف جميع أبناء محافظة شبوة وتاريخهم النضالي.