قامت عناصر ما يسمى بالحراك الجنوبي وأبواق الانفصال في مديريات حالمين وحبيل جبر وكرش برفع أعلام تشطيرية فوق سطوح عشرات المنازل وإقامة لوحات تشبه لافتات الدعاية التجارية بوضع شعار وعلم الانفصال على محاذاة الخط الإسفلتي بين الحبيلين وحبيل جبر وهو ما اعتبرهمراقبون وسياسيون اتجاه وأسلوب خطير يمس الثوابت الوطنية وقيم ومبادئ الوحدة اليمنية وقد أبدى كثير من المناضلين الوحديين والشخصيات الاجتماعية استنكارهم لهذه الأساليب مجددين دعوتهم للقيادة السياسية بمحاسبة ومحاكمة مثل هؤلاء النشاز الذين يخدمون المتآمرين والعملاء ودول أجنبية تسعى لتفتيت وانشطار اليمن الموحد إلى دويلات، كما كان في عهد الاحتلال البريطاني والحكم الشمولي الذي لا زالت آثاره السلبية حتى اليوم.