يواصل الطلاب اليمنيون المبتعثون للدراسة بماليزيا في جامعات مختلفة والبالغ عددهم أكثر من 300طالب مناشدتهم رئيس الجمهورية، ووزير التعليم العالي والهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد ، بسرعة التدخل وإنقاذهم مما وصفوه خطر طرد الجامعاتلهم بسبب تعمد الملحقية عدم سداد الرسوم الدراسية مكتملة للجامعات المذكورة واستقطاع جزءً منها بطريقة غير قانونية ، اساءت بسمعة بلادنا لدى الجامعات ، ووضعت الطلاب اليمنيين بمأزق. البرلماني الدكتور عيدروس النقيب تأسف للمعاملة التي يتعرض له طلاب اليمن الدارسين في الخارج سواء بماليزيا أو المغرب أو غيرها من الدول، بحيث يصبحون مشارعين بين الملحقيات الثقافية والجامعات. وأكد النقيب في تصريح ل(نيوزيمن) أن ما يتعرض له الطلاب الدارسين تجسيد صارخ للعشوائية من ناحية والفساد المستفحل في إدارات الملحقيات الثقافية والتعليم العالي من ناحية أخرى. وتساءل النقيب ما معنى أن الطلاب يبعثون للدراسة للخارج ثم لم يحصلوا على مستحقاتهم ، ويتعرضون خلالها للخصم من مستحقاتهم الضئيلة التي لا تساوي شيئاً، مناشداًَ الجهات المختصة بسرعة حل مشكلتهم ومحاسبة المتسببين بالمشكلة. كما ناشد النقيب وزارة التعليم العالي بأن تفي بالتزاماتها تجاه الجامعات التي تبعثهم للدراسة بتمويل حكومي ، وحل مشكلتهم حتى لا يصبحون ضحية للتشرد والضياع في بلدان الغير. الطلاب و في بيان لهم طالبوا اللجوء للخيار المر وهو نقلهم إلى جامعات خاصة تضمن لهم الاستقرار بظروف معيشية أسهل مقارنة بالجامعات الحكومية الآنفة الذكر نظراً لمواقعها في عواصم المحافظات وما يترتب على ذلك من تبعات. وأمهل الطلاب الملحقية بالالتزام بالسداد حتى الثلاثاء القادم ، مالم فإنهم سيقومون بتنظيم اعتصاماً طلابياً يكون الأكبر من نوعه في تاريخ الاعتصامات الطلابية للدارسين اليمنيين والمبتعثين في ماليزيا ، الأربعاء القادم الموافق 28/1/2009. واتهم الطلاب في بيانهم الملحق الثقافي إقبال العلس بتجاوز توجيهات السفير اليمني عبدالله المنتصر ، والذي وجه بسرعة سداد الرسوم الدراسية مكتملة كما أرسلتها الوزارة ووفقاً لمطالبات الجامعات بواقع ثلاثة آلاف دولار لكل طالب في العام الدراسي الواحد.