نشبت خلافات حادة كادت أن تتحول إلى مواجهات وذلك خلال فعالية يوم الشهيد في مديرية طور الباحة التي دعت لها هيئة الحراك بمحافظة لحج، وقد بدأت الخلافات عندما قامت مجاميع ممن تسمي نفسها "بمجلس تحرير الجنوب" في مهرجان طورالباحة برفع رايات وعلم التجمع الديمقراطي الجنوبي وأعلام انفصالية وتحريضية على العنف، وقامت مجموعات أخرى بإنزال العلم إلى الأرض، وقد رفض الشباب الذين يحملون علم تاج ذلك التصرف وقاموا بتعمير السلاح نحو المهرجان والمشاركين فيه، وكاد المهرجان يتحول إلى مصادمات مسلحة فر على إثرها المشاركون في المهرجان وعمت الفوضى المكان وتدخلت شخصيات اجتماعية وبعض قيادات الحزب الاشتراكي لتهدئة الوضع وإعادة الأمور كما كانت وبعد انتهاء المهرجان تم ملاحقة الشباب الذين رفعوا علم تاج وأخذه إلى السوق ومن ثم إحراقه، معتبرين تلك التصرفات تسيء لسمعة أبناء الصبيحة أمام الضيوف الذين قدموا من الضالع وردفان وعدن. وقال مشائخ الصبيحة: كان الأولى لهم أن يرفعوا علم الدولة الجنوبية السابقة وهذه دعوة تشطيرية انفصالية وليس علم تاج مقدمين اعتذارهم الشديد للضيوف عن التصرفات التي قام بها بعض الشباب، وكان الحاضرون قد رفعوا صور الشهيد وصور المعتقلين عماد أحمد غانم ووليد علي أحمد الذين يقبعون في سجن كرش الاحتياطي بالصبيحة وترديد الشعارات الانفصالية والإساءة للوحدة اليمنية والثوابت الوطنية.