كشفت مصادر أمنية ومن خلال التحريات وأثناء تفتيش منزل عبدالرحمن مهدي العجيري منفذ عملية شبام حضرموت التي استهدفت الفوج السياحي الكوري عندما فجر العجيري نفسه كشفت أنها عثرت على وثائق هامة توضح حملة من الحقائقالمتعلقة بالجهة المخططة لهذه العملية بالإضافة إلى أسماء وأرقام هواتف ومعلومات هامة من شأنها المساعدة في الوصول إلى العناصر الإرهابية المتورطة في التفجير. وأوضحت المصادر أنها ألقت القبض على عدد من المشتبه بهم وشرعت بالتحقيق معهم، مؤكدة أن المتورطين لن يفلتوا من العقاب. إلى ذلك أعلنت وزارة الداخلية بأنها رصدت مكافأة مالية مغرية لكل من يدلي بأي معلومات عن أي شخص من العناصر الإرهابية التالية أسمائهم وعددهم "12" شخصاً وهم: يحيى دحان ردمان "18" عاماً. خالد عبدالله الضياني "20" عاماً. أمين عبدالله العثماني "22" عاماً. عمر محسن المحفلي "25" عاماً. يوسف محسن المحفلي "21" عاماً. محمد عبدالله معوضة "29" عاماً. علي أمين الزبيدي "22" عاماً. علي صالح العنسي "22" عاماً. سامي حميد الضلعي "20" عاماً. إبراهيم علي السنفي "25" عاماً. علي أحمد السعيدي "25" عاماً. عبدالله عمر الحسني "19" عاماً وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" على لسان مصدر مسؤول أن تلك العناصر الشابة من صغار السن قد تم التغرير بهم من قبل عناصر إرهابية متطرفة في تنظيم القاعدة وأنها مهووسة بالقتل والتدمير وإقلاق السكينة العامة في المجتمع. وأضاف المصدر أن الأجهزة الأمنية أهابت بالمواطنين مجدداً الإدلاء بأي معلومات إلى أقرب قسم شرطة أو مركز أمني عن أي من هذه العناصر الخطرة والتي تسعى بجهل وحماقة للإضرار بمصالح الوطن والمواطنين وزعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة، محذراً المصدر في الوقت ذاته من التستر على أي شخص من هذه العناصر وغيرها من العناصر الإرهابية لأن ذلك سيعرض من يقومون بذلك للمساءلة القانونية. وطالبت الأجهزة الأمنية حسب المصدر العناصر المطلوبة بتسليم نفسها كفرصة أخيرة لإنقاذ نفسها خاصة وأنه لم يسجل إلى الآن ضد أي من تلك العناصر ارتكاب أعمال إرهابية. من جهة أخرى طالبت والدة الممرضة الهندية التي قتلت في انفجار السفارة الأميركية بتعويضها لمقتل ابنتها "26" عاماً أثناء الهجوم على السفارة الأميركية في نوفمبر من العام الماضي. جاء ذلك خلال رسالة قدمتها لمنظمة "هود" والتي وجهت بدورها رسالة لوزير الداخلية تطالبه فيها صرف التعويض المالي لأسرة القتيلة راني كرشنن ناير والتي تبلغ من العمر "26" سنة تحمل الجنسية الهندية والتي لقت مصرعها إثر الهجوم على السفارة الأميركية بصنعاء أثناء ذهابها لتأدية عملها كممرضة تحت التمرين في مستشفى خاص في صنعاء. ووفقاً للمنظمة فإن والدة راني: كي. أي بوشبا فالي والتي تقدمت ببلاغ للمنظمة كانت قد تابعت موضوع التعويض إلى السفارة الأميركية والتي اعتذرت كونها ليست مواطنة أميركية ولم تقتل من قبل عساكر السفارة. يذكر أن راني كانت هي الابنة الوحيدة والتي تعبت والدتها كثيراً حتى تكمل تعليمها وقد تكبدت والدتها نفقات مالية كبيرة لتنقل جثة ابنتها إلى الهند.