طالبت منظمة هود وزارة الداخلية اليمنية بصرف التعويض المالي لأسرة القتيلة "راني كرشنن ناير"، والتي تبلغ من العمر 26 سنه، تحمل الجنسية الهندية، ولقيت مصرعها خلال الهجوم الإرهابي الذي استهدف السفارة الأمريكيةبصنعاء، أثناء ذهابها لتأدية عملها كممرضة تحت التمرين في مستشفى خاص في صنعاء، يوم الأربعاء الموافق 17/11/2008م. وقالت "هود" في رسالتها الموجهة للداخلية: أنها تلقت بلاغاً من السيدة كي. أي بوشبا فالي، هندية الجنسية، مفادها: أن أبنتها راني كرشنن ناير تبلغ من العمر 26 سنة- تحمل الجنسية الهندية- لقيت مصرعها على أثر الهجوم على السفارة الأمريكيةبصنعاء أثناء ذهابها لتأدية عملها كممرضة تحت التمرين في مستشفى خاص في صنعاء، يوم الأربعاء الموافق 17/11/2008م. وأضافت: وعلى الرغم من متابعة والدتها لموضوع التعويض، وخصوصاً أنها قد تكبدت مصاريف كثيرة لنقل جثمان القتيلة ودفنها في الهند، إلا أنها حتى اللحظة لم تلقى أي تجاوب. وأشارت إلى أنه: لما كانت حكومة الجمهورية اليمنية ملزمة قانوناًً بتوفير الأمن والحفاظ على سلامة جميع الأفراد المقيمين على أراضيها، ولان الشريعة الإسلامية قد نهت أن يهدر دم بري، فإننا نطلب منكم سرعة النظر في القضية والتوجيه بصرف تعويض لمستحقيها من أسرة القتيلة أسوةً ببقية الضحايا. هذا وكانت والدة راني: كي. أي بوشبا فالي- مقدمة البلاغ أيضا- قد تابعت موضوع التعويض إلى السفارة الأمريكية والتي اعتذرت كونها ليست مواطنة أمريكية ولم تقتل من قبل عساكر السفارة. لكن المحامي برمان أظهر من جهة أخرى أن راني قتلت عن طريق طلقة، وبالتالي لا يمكن الاستشهاد بأن السبب ليس من قبل عساكر السفارة أثناء إطلاقهم النار على مخترقي السفارة.