شوهد صباح أمس تحركات عسكرية مكثفة من قبل أحد الألوية في محافظة الضالع وعلى امتداد الطريق العام الممتد من منطقة المركوله حتى مديرية الحبيلين بمحافظة لحج. وعزت مصادر مطلعة ل "أخبار اليوم" أن الانتشار الأمني الكثيف في محافظتي الضالع ولحج بغية الحفاظ على الأمن في المحافظتين ومديريات ردفان وكذا تأمين حركة المسافرين من قبل بعض العناصر التي دأبت في الآونة الأخيرة على قطع الطريق العام أكثر من مرة. وكشفت المصادر أن التعزيزات العسكرية قد أقامت عدداً من النقاط في مثلث يافع ومدخل مدينة الحبيلين ومنطقة الجدعاء بهدف تأمين الخط العام من الحبيلين ومروراً بجبل الريده إلى محافظة الضالع لتأمين حركة السير للمسافرين بالإضافة إلى إقامة نقطة أخرى في الملاح الحرور المؤدي لمحافظة أبين بهدف منع جماعة الحراك الوصول للمحافظة للمشاركة في التظاهرة التي قد تشهدها أبين. إلى ذلك وقفت اللجنة الأمنية في مديرية ردفان برئاسة الأخ قاسم عبدالرحمن مدير عام المديرية وبحضور العميد/ عبدالنبي هادي قائد المنطقة الأمنية بالمديرية أمام التداعيات الأمنية في المديرية وكذا إطلاق النار الذي أدى إلى إصابة الجندي إبراهيم محمد ناجي المقبيعي فجر أمس عند النقطة التي تقع في رأس مدينة الحبيلين باتجاه الحبيل الغربي للمديرية. وأقرت اللجنة في اجتماعها على ضرورة قيام الأجهزة الأمنية بملاحقة تلك العناصر التي تسببت في الاختلالات الأمنية بالمديرية.