علمت "أخبار اليوم" تأن قيادات تنفيذية في الحكومة ومسئولين في الدولة يقومون حالياً بزيارات عدد من المحافظات الجنوبية في إطار احتوائها للتوترات القائمة، خاصة بعد انتهاء الأحداث في ردفان. إلى ذلك أكد الدكتور علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء أن ال27 منإبريل جسد الممارسة العملية لإنتصار إرادة شعب في إختيار ممثليه في مختلف مواقع صنع القرار موضحاً أن الدلالات الديمقراطية والسياسية والتنموية ملموسة على أرض الواقع. وقال في المهرجان الجماهيري الذي نظمت السلطة المحلية والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني بمحافظة الضالع: أن الوحدة اليمنية مثلت فاصل حاسم بين عهد الشتات وعهد القوة والتلاحم الوطني وبين التخلف والتطور ، والركود والتنمية منوهاً إلى أن الوحدة ردت إعتبار الإنسان اليمني وأنهت عهد التشطير البغيض والصراعات إلى الأبد. وقال أن محافظة الضالع الأبية هي محافظة الوحدة والنضال والأمن مشيراً إلى أن مرحلة الصراعات والعنف قد ذهبت وراح ضحيتها المناضلين الكبار وعلى رأسهم علي عنتر وصالح مصلح وعلي شايع وأن أبنائهم سيحافظون على الوحدة والديمقراطية. وأضاف رئيس الوزراء، كانت الضالع ساحة للحروب بين الشطرين ولذا عليكم الحفاظ على الوحدة. وقال إننا نسمع أصوات نشاز تنادي للعودة إلى ما قبل الثورتين وإلى نظام السلطنات والمشيخات إلا إن هذا الهدف بعيد بعد السماء عن الأرض والشعب مستعد للدفاع عن وحدته ونقول لهم أيضاً لا يحق لكم الوصاية على الجزء من هذا الوطن أو ذاك فالوطن ملك لأبنائه. ووجه الدكتور مجور باعتماد تسوير جامعة الضالع وبناء كليتين جديدتين إضافة إلى كلية التربية الموجودة حالياً وكذا أبناء مركز ثقافي، كما وجه بمعالجة المشاريع المتعثرة في الضالع. من جانبه أكد محافظ محافظة الضالع أن الوحدة راسخة رسوخ الجبال وأنه من يظن العودة إلى عهد التشطير فهو واهم حد وصفه. وقال مرينا بمنعطفات تاريخية خطرة وكانت لنا قيادات وأوفينا معها وأوصلتنا إلى خارج الوطن وعرفناها على حقيقتها لأنها ضد الوطن وتريد تمزيقه وها هي اليوم تدفع بالأبرياء إلى التخريب وإثارة الفتنة والوصول إلى ما لا يحمد عقباه.