خرج العشرات من أبناء أحياء مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين صباح أمس إلى الشارع العام بالتظاهر وإحراق الإطارات احتجاجاً على انقطاع المياه عن منازلهم لفترات طويلة. وقد عبر عدد من المواطنين في اتصالاتهم الهاتفية التي تلقتها"أخبار اليوم" مساء أمس عن استيائهم الشديد إزاء صمت قيادة السلطة المحلية في معالجة مشكلة انقطاع المياه عن منازلهم..وقالوا إننا نستغرب ذلك الصمت من قبل السلطة المحلية بالمحافظة التي تدرك تماماً المشكلة التي تعاني منها مديريتا خنفر وزنجبار لانقطاع المياه لفترات طويلة ولقد أصبحنا يومياً نبحث عن قطرة ماء من أجل ارواء عطشنا في ظل الحر الشديد الذي تشهده المحافظة منذ شهر. ففي مديرية خنفر- حارة قدر الله- حاول بعض أعضاء المجلس المحلي في جعار من منع بعض المواطنين من التظاهر احتجاجاً على انقطاع المياه مشيرين إلى أن انقطاع المياه يعود إلى الطاقم الفني الذي يقوم بعملية مزاجية لفتح خطوط المياه لجهات معينة وإغفالها على جهات أخرى. إلى ذلك وفي سياق متصل وصلت عدد من ناقلات المياه الإسعافيه أمس إلى مديرية القبيطه محافظة لحج من هيئة مشاريع مياه الريف للتخفيف من أزمة الجفاف التي بلغت ذروتها وأدت إلى نزوح مئات الأسر التي تركت مساكنها بسبب العطش بعد نفاذ كميات المياه من السدود والآبار وخزانات حصاد المياه وبيع ما لديهم من ثروات حيوانيه ومعاناة النساء اللاتي يقطعن مسافات طويلة كل يوم للحصول على مياه الشرب بعد جهد طويل ومكابدة أليمه وتعد هذه الناقلات الاسعافيه ضمن جهود النائب البرلماني ورجل الأعمال عبدا لجليل جازم عبدا لقوي ظمران ومتابعاته المستمرة مع رئيسا لوزراء ووزير المياه ومشاريع مياه الريف وذكرت مصادر محليه انه سيتم تشكيل هيئه أداريه برئاسة النائب جازم فيما يخص توزيع الناقلات بالتساوي بين مناطق القبيطه وحظيت المتابعات ووصول الناقلات ارتياح شعبيا بين أوساط الأهالي شاكرين لجهود مساعي جازم كونها ستخفف من معاناة ابناء القبيطه في هذا الوقت العصيب والوضع المأساوي الذي يعصف بالناس وعدم سقوط الأمطار ولكن هذه البوز والناقلات لا تعد حلاً للمشكلة وإنما إذا لم يتم إيجاد حل جذري لمشكلة المياه كأن يتم حفر بئر ارتوازية أو ما شابهها من الحلول الأبدية للمشاكل لعب على المواطنين .