انطلق موكب جنائزي من محافظة ذمار صباح أمس وصولاً إلى مدينة الحبيلين بلحج حيث كان في استقبالهم المئات من أبناء ردفان والمحافظات والمديريات المجاورة وذلك لتشييع جثمان شهيد الواجب طه حسين بن حسين "جندي" في معسكر الحرس الجمهوري بمحافظة ذمار وقد وافته المنية بحادث استخدم حزاماً ناسفاً في تنفيذ العملية. ويأتي تفجير انتحاري لنفسه في ضريح الخميني في وقت ارتفعت فيه حدة ووتيرة المتظاهرين المعارضين لنتائج الإنتخابات الإيرانية والتي أسفرت عن فوز أحمدي نجاد برئاسة إيران لولاية جديدة وسط اتهامات بتزوير الانتخابات وسط العاصمة طهران على الرغم من تحذيرات المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي. وفي هذا السياق أعلن الناطق الرسمي باسم مجلس صيانة الدستور الإيراني أرفع هيئة قضائية في البلاد ان المرشحين في الانتخابات الرئاسية المهزومين مير حسين موسوي ومهدي كروبي فقدا حق الطعن في الانتخابات بسبب تغيبهما عن جلسة أمس المخصصة لمناقشة الطعون التي تقدموا بها في المجلس. ولا يزال الغموض يلف الوضع في طهران التي تتوارد منها الأنباء وتفيد بحملة قمع واعتقالات واسعة يتعرض لها متظاهرون مؤيدون لحسين موسوي. وقال الناطق باسم مجلس صيانة الدستور إن موسوي وكروبي لم يعد لديهما الحق في الطعن بسبب تغيبهما عن جلسة أمس. التظاهرات في العاصمة الإيرانيةطهران وعدد من المدن الأخرى استمرت رغم تهديدات خامنئي في خطابه أمس الأول ودعوته للإلغاء هذه التظاهرات. ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية والأجنبية أن مظاهرة أمس والتي خرجت بالآلاف لاقت قمعاً شديداً من قبل القوات الحكومية الإيرانية بعد اشتباكها عنيفه خاضها أنصار موسوي مع مؤيدي نجاد الذين كان أغلبهم من الأمن لكن بزي مدني.