اعتبر رئيس الدائرة الإعلامية في الحزب الحاكم ما جاء على لسان أمين عام الحزب الاشتراكي الدكتور ياسين سعيد نعمان بأنه لا يوجد شروط جديدة للحوار من قبل المشترك اعتبره طارق الشامي تنظيراً ليس بجديد لكنه بعيد عن الواقع العملي وتطلعات وطموحات اليمنيين. وأكد أنه وعلى الرغم من دعوات حزبه "المؤتمر الشعبي العام" المتكررة للأحزاب الممثلة في البرلمان للجلوس على طاولة الحوار إلا أن ذلك لم يلق أية استجابة بل أن احزاب المشترك ذهبت بعيداً لوضع شروط جديدة ليس لها علاقة بالقضايا التي تم الاتفاق عليها وذلك للتنصل عما تم الاتفاق عليه حد تعبيره. وأشار إلى أن الاتفاق بين أحزاب المؤتمر والمشترك الممثلة في البرلمان اشتمل على ثلاث قضايا تتعلق بالحوار حول تعديلات قانون الانتخابات وتطوير النظام السياسي والانتخابي واللجنة العليا للانتخابات، تم بموجبه التمديد عامين لمجلس النواب وتأجيل الانتخابات، داعياً - الشامي - أحزاب المشترك ان كان لديهم رؤية وطنية ان يقدموها علنا أمام الرأي العام دون اللجوء إلى أساليب المزايدة والمناكفة السياسية حسب قوله إلى ذلك نفى محللٌ سياسي معرفته بوجود شروط للمشترك حول الحوار من عدم وجوده. وأكد الأخ عبده سالم المحلل السياسي أن البلاد تسير نحو المجهول نتيجة لعديد من العوامل منها عدم وجود تقارب سياسي بين الفرقاء السياسيين وأشار عبده سالم في تصريح ل"أخبار اليوم" إلى ان عدم وجود التقارب بين فرقاء العمل السياسي في الحزب الحاكم وأحزاب المشترك ليس بالضرورة أن يكون سبباً في انهيار الدولة. وأوضح ان ما نشاهده اليوم وهو ماثل للعيان وحقيقة صادعة. . ان هناك انهياراً سياسياً وأمنياً واقتصادياً واجتماعياً وهذا التدهور يحتاج - والكلام لعبده سالم - إلى عاصم يعصم البلاد من التدهور في كل المجالات بغض النظر عن وجود تقارب بين فرقاء العمل السياسي من عدمه مشيراً إلى ان هناك دول لا يوجد فيها أية تقارب بين الحكومة والمعارضة ولكنها دول متماسكة ولا تشهد أية انهيارات أو تدهور. واستنتج عبده سالم من حديثه هذا أن ذلك يعني بأنه ليس هناك ضرورة بالتقارب بين القوى السياسية أو عدم التقارب في انهيار الدولة وأنه ليس له علاقة في انهيار البلد. وقال لدى تصريحه للصحيفة أمس: لكن في كل الأحوال البلاد تشهد انهياراً في شتى المجالات بسبب انهيار مقومات الدولة سياسياً وأمنياً واقتصادياً واجتماعياً.