قال الدكتور/ ناصر الخبجي عضو مجلس النواب وأحد قادة ما يسمى بالحراك الجنوبي إنه لا شرعية لعلي سالم البيض في الأمانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني , وفي حين كشف أن الحراك لم يعد يستخدم مصطلح "الوحدة الجنوبية"، بل "التلاحم الجنوبي" موضحا أن التوحد (هو) في بناء دولة ذات قانون وسيادة في الجنوب . وأضاف :الماضي لا عودة إليه وسنكون كلنا شركاء في القادم. ويرى الخبجي أن جوهر ما يطرحه الحراك الجنوبي واحداً, وأن الدعوة إلى التحرير، أو الدعوة لاستعادة الدولة، أو الدعوة إلى الاستقلال كلها مصطلحات هدفها في النهاية تغيير الواقع. الخبجي الذي كان يتحدث إلى موقع "نيوز يمن "يؤكد أن التنوع في الحراك حتى التصالح والتسامح مجرد عنوان لحشد المجتمعات المحلية لمصارعة السلطة ،فحد قوله الخلاف يتعلق بوظائف الدولة ويؤكد : نحن ضد طريقة إدارة الدولة، ونقول هذا بوضوح, موضحاً إن هدف الحراك واحد هو استعادة تقاليد إدارة شؤونه بما يحقق مصالحه , مضيفا نريد هذا سواء عبر دولة الوحدة، عبر دولة جديدة, عبر فك الارتباط . وردا عما إذا كانوا حاسمين في خيار التوجه باتجاه التشطير قال: مشكلتنا هي مع النظام السياسي ثم أردف: نحن ضد علي عبدالله صالح وحاشيته. ويتهم البرلماني والقيادي في الحراك الجنوبي الدكتور/ ناصر الخبجي الأحزاب السياسية بخذلانهم بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت في سبتمبر 2006 ويقول : كنا ننتظر بدء تنفيذ دعوة محمد قحطان إلى الخروج إلى الشارع، وكان سيكون خروجاً وطنياً تحت لافتة التحالف الانتخابي للمعارضة, ليس بالضرورة لإسقاط علي عبدالله صالح, ولكن لرفض طريقة إدارة دولته حتى لتلك الانتخابات, من أجل إعادة ألق الوحدة بالتعددية والتوازن , مكررا: لكنهم خذلونا. وأبدى الخبجي استيائه من خطورة الأوضاع التي قال إنها في تفاقم وتصاعد كل يوم، دون أي معالجات حقيقية للمشاكل , منتقداً صمت السلطة تجاه ذلك التفاقم .