خرج جموع غفيرة من المواطنين صباح أمس في مدينة زنجبار محافظة أبين للمشاركة في تشييع جنازة رمزية لقتلى مظاهرة الخميس في ال23/7/2009م. وأفاد شهود عيان ل"أخبار اليوم" أنه خلال التشييع الرمزي حمل المشيعون الأعلام التشطيرية وشارك أيضاً عدد كبير من سائق الدرجات النارية في التشييع رافعين أيضاًالأعلام التشطيرية وحمل المشاركون نعوشاً رمزية لعشر جنائز فقط وتم دفن القتيل/ عبدالكريم عيدروس الفضلي الحارس الشخصي لطارق الفضلي وتم دفنه في المقبرة الخاصة للفضلي بعد الصلاة عليه أمام المنصة التي تقع بجانب منزل الفضلي. وأكد شهود عيان أن المحال التجارية لمدينة زنجبار قد أغلقت أبوابها أمام قاصديها تحسب لأي أعمال شغب أو فوضى كما شهدتها زنجبار يوم 23/7/2009م. وأشار شهود عيان أن المظاهر العسكرية قد قلت خلال التظاهر إلا أنه شوهد كثير من المسلحين بلباس مدني شاركوا في التشييع وهم يحملون قذائف "إر. بي. جي" والأسلحة الخفيفة. حضر التشييع عدد من ما يسمى بقادة الحراك ومنهم طاهر طماح.