سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مع تقدم الجيش في «سوق الليل وفروه» والتصدي لهجمات المتمردين في ست مناطق في الحرف .. وحدات عسكرية تبدأ الزحف البري في حرف سفيان وسلاحها الجوي يقصف «مطره ونقعه»وخسائر المتمردين بالعشرات
أفادت المعلومات الواردة من مديرية حرف سفيان بأن الجيش أحرز تقدم ملحوظ خلال المعارك التي شهدتها مناطق "الحيرة ، وادي عيان ، ملف صيفان الشقرا ، المجزعه ، الكولة ، والحمه" حيث تمكنت قوات الجيش من صد هجمات متقطعة لعناصر التمرد ملحقة بصفوفهم خسائر بشرية تقدر بأكثر من 60 متمرداً 40 منهم في عداد القتلى و15 جريح وال5 في عداد المفقودين في حين لم بأكثر من 60 متمرداً 40 منهم في عداد القتلىو15 جريح وال5 في عداد المفقودين في حين لم تؤكد المصادر صحة المعلومات التي أشارت إلى استشهاد خمسة جنود. المصادر ذاتها أكدت للصحيفة أن قوات الجيش بعد أن تمكنت من صد هجمات المتمردين في المناطق سالفة الذكر بدأت وحدات عسكرية عملية الزحف البري باتجاه معاقل المتمردين في حرف سفيان حيث انطلقت تلك الوحدات من مواقعها في جبل الأسود والوحدات المتقدمة التابعة للواء 109 مشاه بغية في ضرب جيوب وجحور التمرد ابتداء من داخل مدينة الحرف وصولاً إلى منطقة العمشية باتجاه محافظة صعدة واضافة المصادر بإن تلك الوحدات أصبحت على مقربة من مدخل الحرف عند الساعة الواحدة والنصف فجر يومنا هذا الأحد. وعلى الصعيد الميداني في محافظة صعدة أكدت مصادر مطلعة للصحيفة أن قوات الجيش استأنفت فجر يومنا هذا قصفها الجوي على منطقتي "مطره ، ونقعه" أحد أهم معاقل قيادات التمرد. وذكرت المصادر أن سلاح الجو والمدفعية واصلت يوم أمس قصفها لجيوب التمرد في مناطق "جبل قمامة ، وضحيان وسوق الليل والمهاذر وفروه" مشيرة إلى أن قوات الجيش المتمركزة في أحد أطراف المهاذر تقدمت يوم أمس صوب منطقتي سوق الليل وفروه وتمركزت في مواقع متقدمة باتجاه جيوب المتمردين بمناطق المهاذر والخفجي في حين شهدت أطراف هذه المناطق حشوداً لعناصر التمرد بغية إعاقة تقدم وحدات الجيش التي تسعى للالتحام مع الوحدة العسكرية الأخرى في آل عمار وقهرت النص. وكشفت المصادر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المتمردين خلال عملية تقدم الجيش والقصف المدفعي التي استهدف جيوب المتمردين في المناطق سالفة الذكر. في حين جرحى أربعة جنود ليس في تلك المواجهات وإنما في عمليات قنص متفرقة نفذتها عناصر التمرد في "محضه وسوق الليل والطلح" ونفت المصادر مزاعم المتمردين من أن الجيش قد قصف مناطق يقطنها نازحون مؤكدة في الوقت ذاته من أن عناصر التمرد قد تحصنوا وأخذوا مواقعهم في محيط مخيم العند وداخل المخيم نفسه متخذين من النازحين دروعاً بشرية بعد أن تمكنوا من اختطاف موظفي الهلال الأحمر القائمين على مخيم العند للنازحين. وأكدت المصادر أن عناصر التمرد المتواجدة في محيط وداخل هذا المخيم ينفذون عمليات قنص من مواقعهم تلك إلا أن وحدات الجيش تحاشت تنفيذ أي هجوم باتجاه مخيم العند حرصاً منها على وقوع أي أضرار في صفوف المدنيين النازحين. y