سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إثر محاولة فاشلة للمتمردين بعرقلة زحف القوات في الحرف عبر تفجير «العبارة» في المدرج.. عناصر التمرد تكثف هجماتها على الجيش في «الصمع،المهاذر،محضة ،المقاش» ومجاميع عسكرية تتقدم بالملاحيظ وتحاصر بقايا المتمردين في عيان
أكدت مصادر محلية بمديرية حرف سفيان أن وحدات الجيش لا زالت تخوض معارك عنيفة ضد عناصر التمرد في مختلف جبهات القتال خارج مدينة الحرف التي لا زال ثمة تواجد طفيف جداً لقناصات التمرد. وأفادت المصادر أن وحدات من الجيش أحكمت أمس حصارها على بقايا فلول التمرد في وادي عيان ، في حين تمكنت وحدات أخرى من الجيش من إفشال محاولة عناصر التمرد في تفجير "العبَّارة" بمنطقة المدرج آخر معاقل التمرد بمديرية حرف سفيان حيث إشتبكت إحدى الكتائب العسكرية مع مجاميع من عناصر التمرد الذين كانوا يحاولون تفجير العبَّارة إلا أن عدداً من أفراد تلك الكتيبة بقيادة العقيد مهيوب العطري أفشت ذلك المخطط ودخلوا معهم في مواجهات مسلحة أسفرت عن مصرع عشرة من عناصر التمرد وجرح آخرين في حين استشهد قائد الكتيبة العقيد مهيوب العطري وجرح "3" من أفراده. المصادر ذاتها أكدت للصحيفة أن الجيش واصل قصفه المدفعي على جيوب التمرد في مناطق المجزعة والحيرة، وبقايا فلول التمرد بوادي عيان بالإضافة إلى جيوب التمرد في "العمشية" و"المدرج". وعلى صعيد متصل أكد مصدر محلي مسؤول بمحافظة صعدة أن أفراد الأمن والجيش تمكنوا من صد هجوم عنيف شنته عناصر التمرد على نقطة عين والمواقع العسكرية في جبل الصمع و"المقاش" و"محظة" و"محيط" بعد ساعات من الاشتباكات المسلحة التي بدأت منذ الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف ليلة أمس الجمعة. وأوضح المصدر أن عناصر التمرد شنت هجماتها فجر اليوم من عدة مناطق هي :"آل عقاب، الشرج،البقعة ، سوق الليل ، فروة " مستهدفة مواقع الجيش في المناطق سالفة الذكر بالإضافة إلى أحد المواقع العسكرية في جبل قيس إلا أن أفراد الأمن والجيش تصدوا لتلك المواجهات ملحقين بعناصر التمرد خسائر بشرية وصفت بالكبيرة. إلى ذلك أشارت مصادر محلية بمحافظة صعدة إلى أن الجيش واصل يوم أمس قصفه الجوي والمدفعي على جيوب التمرد في كل من ضحيان والعند والخفجي ومحيط ، المهاذر ، فروة والمقاش،المثلث، الحصامة ، ومدخل ذويب بالإضافة إلى جيوب التمرد في الملاحيط، وسوق الليل و"سبهلة "و "أطنفان" في حين واصلت وحدات الجيش وعلى شكل مجاميع تقدمها باتجاه مدينة الملاحيط لتطويقها وضرب نقاط المتمردين ومواقعهم في "المجرم، لحمان، مران" والنقاط الأخرى الواقعة على الطرق المؤدية إلى مديرية رازح. وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي زعم بيان صادر عن المكتب الإعلامي لحركة التمرد الحوثية يقول بأن القائد الميداني للتمرد سيوجه أتباعه "أمس" ببدء الحرب في محاولة لتغطية الخسائر الكبيرة التي تتكبدها عناصر التمرد بحسب الأنباء الواردة من الميدان من مختلف جبهات القتال والتي أكدت أن قيادة التمرد استنفرت أتباعها من "خولان" ، سحار ، همدان" وأعطتهم الأوامر لتعزيز الجبهة في كل من المقاش ، محظة ، العند في محاولة لاستنزاف وحدات الجيش المتمركزة داخل وحول صعدة بعد أن شعرت قيادة التمرد بأن جبهتها في حرف سفيان شارفت على الانكسار النهائي والتي خسرت حركة التمرد معظم قياديها الذين تم الدفع بهم إلى مديرية حرف سفيان لقيادة الجبهة هناك حيث أن جل هذه القيادات قد لقت مصرعها أثناء المواجهات السابقة واضطر البعض منها إلى الفرار صوب منطقة سنوان بمديرية أرحب ومنطقة برط التابعة لمحافظة الجوف.