أكد الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية إن اتفاقية الدوحة التي أبرمت بين الحكومة والمتمردين الحوثيين بوساطة دولة قطر انتهت مشيرا إلى أن المتمردين أول من نقض ونكث اتفاقية الدوحة ساردا عدداً من النقاط التي التزمت بها الدولة في هذه الاتفاقية والنقاط التي لم يلتزم بها المتمردون الحوثيون . وقال حسن اللوزي وزير الإعلام :"إن الدولة ماضية في القضاء على فتنة التمرد والتخريب بمحافظة صعدة وفرض سيادة الدولة والقانون على جميع المناطق التي تتمترس فيها عناصر التخريب والتمرد". وشدد اللوزي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي الذي عقده أمس بصنعاء أن الدولة عازمة على استئصال التمرد والبؤر المتسببة بزعزعة الأمن والاستقرار وتهديد المواطنين والسكينة العامة بما يضمن القضاء عليها دون رجعة. وأضاف :" إن المواجهات التي تخوضها الدولة لن تتوقف حتى يتم تطهير كامل المواقع والحصون التي تتمترس بها عصابات التمرد وتذعن لكامل المطالب الدستورية والقانونية، وأن أي جهد سيتم هو من خلال الالتزام بالنقاط الست" منوها إلى أن المواجهة شأن يمني داخلي وهي مواجهة بين النظام والشعب من جهة وبين خارجين عن القانون والدستور من جهة أخرى". وأشار إلى أن عناصر فتنة التمرد في صعدة تنتهج مخططاً خبيثاً للوصول إلى مراحل من السلام المبطن باستعدادات داخلية ومن ثم تقوم بمواصلة أعمالها التخريبية لإيهام المواطنين في المناطق التي تتواجد فيها بأنها في كل يوم أقوى. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة :" حقيقة اليوم الوضع يختلف جذريا ولا يمكن أن تسمح الدولة باستمرار نزيف الدم وترويع المواطنين ولابد من اقتلاع هذا السرطان وإخماد هذه الفتة الشيطانية " , مؤكدا حرص الدولة على توفير الجو الأمن والملائم للنازحين في جميع المناطق.. مبينا أن الدولة شرعت عبر وزارة المالية في صرف مبالغ مخصصة لتوفير المتطلبات الرئيسية لمخيمات النازحين للبدء في عمليات الإيواء وعمليات الإغاثة تحت إشراف الدولة عبر لجنة عليا تشكلت برئاسة نائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية وعضوية عدد من الوزراء في صدارتهم وزير الصحة إلى جانب ممثلي السلطات المحلية في محافظات عمران، صعدة، حجة.