دأبت مؤسستا الكهرباء والمياه في محافظات عدن، تعز ، لحجوأبين في تعكير صفو فرحة الصائمين في تلك المحافظات منذ أن هلَّ علينا شهر رمضان المبارك. ففي محافظة عدن التي ما زالت حتى اللحظة تعاني بعض مديرياتها من إنقطاع المياه حاولت مؤسسة الكهرباء بالمحافظة أن تكون أيضاً حاضرة من خلال إقدامها على فصل التيار الكهربائي عن مديريات دار سعد والشيخ عثمان والمنصورة والمعلا لساعات طويلة غير مبالية بالحر الشديد الذي تشهده المحافظة وكذا ما يعانيه كبار السن من أمراض ضغط الدم والسكر الذي يزداد تأثيراً مع انقطاع التيار الكهربائي عن منازلهم. قال عدد من المواطنين في اتصالاتهم الهاتفية ل"أخبار اليوم" :إننا في شهر الفضيلة أصبحنا نعاني كثيراً جراء انتظارنا لساعات لوصول الماء إلى منازلنا وقد أصبنا بالأرق الشديد بالإضافة إلى معاناتنا المستمرة مع الكهرباء التي تنقطع يومياً عن منازلنا. وتساءل مواطنو عدن عن إيرادات تلك المؤسستين أين تذهب؟ وهل ستستقبل عدن العام القادم خليجي "20" بانقطاع الكهرباء والمياه؟. ويختلف حال عدن عن بقية محافظات تعز، أبين ، ولحج فقد أكد مواطنو تلك المحافظات معاناتهم اليومية التي يواجهونها مع الكهرباء، مطالبين الحكومة بضرورة الاهتمام بالكهرباء كونها أصبحت عصب الحياة، مشيرين إلى أن كثيراً من البلدان أصبحت تصدر الكهرباء ولا توجد هناك معاناة بشكوى المواطنين من انقطاعها.