سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بينما الجيش يواصل مطاردة المتمردين ب«محضة، مزارع الحسيني ، العنقرة» ويقصف مواقعهم في الخفجي والعند والخزائن مصدر مسؤول يؤكد رفض الحكومة قبولها ب«مبادرة التمرد» وتمسك الدولة بقرار الحسم وزعيم التمرد يهدد أبناء «الطويلة» بالدمار الشامل
نفى مصدرحكومي مسؤول من أن تكون اللجنة الأمنية العليا أو أي جهة في الحكومة قد ناقشت المبادرة التي تقدمت بها حركة التمرد يوم أمس، موضحاً بأنه لا قبول لأي هدنة أو تهدئة من جديد مع عناصر التمرد والتخريب إلا في حالة واحدة وهي التنفيذ الفوري من حركة التمرد للنقاط الست التي وضعتهااللجنة الأمنية العليا دون قيد أو شرط بالإضافة إلى تسليم جميع المتورطين في القضايا جنائية التي ارتكبت ضد المواطنين وأفراد الأمن والجيش طوال هذه الفترة. وأكد المصدر في تصريح ل"أخبار اليوم" بأن الدولة لن تتراجع عن مواصلة الحسم العسكري واستئصال شأفة التمرد أينما وجدت، مشيراً إلى أن الدولة تدرك بأن هذه المبادرة ما هي إلا واحدة من الخطوات التي تلجأ إليها قيادة حركة التمرد لتخفيف الضغط على عناصرها في جميع جبهات القتال. وعلى الصعيد الميداني أكدت مصادر محلية بمحافظة صعدة أن وحدات الجيش واصلت يوم أمس قصفها الجوي والمدفعي على جيوب التمرد في محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان حيث استهدفت بذلك القصف مواقع التمرد في "العند ، الخزائن ، آل الضبيان ، الخفجي ، الحمزات ، كتفا ، الصمى، قطابر، ضحيان ، مطره ، نقعه" وأوضحت المصادر بأن وحدات الجيش المتمركزة شمال غربي الملاحيظ تقدمت من منطقة المنزالة إلى نقطة ظهر الحمر جنوبي المجدعة ودخلت في اشتباكات عنيفة مع عناصر التمرد استمرت منذ الصباح وحتى ظهر يوم أمس وأسفرت تلك الاشتباكات عن جرح ثلاثة جنود في حين لقي "12" متمرداً مصرعهم وجرح "4" آخرون ، وأفادت المصادر بأن وحدات القوات الأمنية المتمركزة في قطابر تمكنت من صد هجوم للمتمردين حاولوا من خلاله اقتحام المجمع القضائي في المديرية إلا أن أفراد الأمن وبتعاون من أفراد القبائل في المديرية بقيادة الشيخ عرام سلمان العرام تمكنوا من التصدي لذلك الهجوم والدخول في اشتباكات مسلحة التي بدأت منذ ساعات الصباح الأولى وحتى ظهر يوم أمس الاثنين وقد أسفرت تلك المواجهات عن مصرع "6" من عناصر التمرد بينهم إحدى القيادات الميدانية للتمرد يدعى عبدالعزيز يحيى القطابري. من جانبها أفادت مصادر محلية بمنطقة رحبان بأن أبناء القبائل بتلك المنطقة التابعين للشيخ / عثمان مجلي تمكنوا من ضبط سيارة محملة بالأسلحة والذخائر كانت في طريقها للمتمردين وتسليمها للسلطات المحلية بمحافظة صعدة. من جانبها أفادت مصادر مطلعة في مدينة حرف سفيان بأن أفراد الجيش في موقع محذ الواقعة في قلب زيد على الطريق المؤدي إلى منطقة المدرج آخر معاقل المتمردين في المديرية خاضوا مواجهات عنيفة مع عناصر التمرد في تلك المنطقة وأسفرت تلك المواجهات عن مصرع أكثر من "8" متمردين وجرح آخرين في حين استشهد "4" جنود من أفراد الجيش وجرح "6" آخرون، مؤكدة بأن وحدات الجيش في حرف سفيان واصلت قصفها المدفعي والصاروخي ضد مواقع وجيوب التمرد التي لا زالت متواجدة في مناطق متفرقة بالمديرية. من جانبه نفى مصدر عسكري مسؤول مزاعم عناصر التخريب والتمرد عن سقوط اللواء "105" في أيديهم واحتلال مواقعه والاستيلاء على أسلحته وذخيرته. واعتبر المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ) تلك المزاعم فبركات إعلامية ليس إلا، للتغطية على هزائم عناصر التمرد في أكثر من منطقة وموقع بمحافظة صعدة وحرف سفيان بعد أن لقنهم أبطال القوات المسلحة والأمن الشجعان المرابطون في خنادق الشرف والواجب دروساً لن ينسوها. وأوضح المصدر ان وحدات القوات المسلحة والأمن تواصل مطاردة فلول عناصر التمرد والإرهاب في منطقة محضة. . مبينا انه تم تطهير مزارع الحسيني والكبرى، العنقرة التي كانت تتمترس فيها عناصر التخريب والإرهاب وتكبدت تلك العناصر التخريبية خسائر كبيرة. وقال المصدر :"إن وحدات الجيش والأمن واصلت هجومها أمس الاثنين على أوكار عناصر التمرد والتخريب في الظاهر والتباب المجاورة لمنطقة المشابيح ". إلى ذلك كشف مصدر بالسلطة المحلية بصعدة ان الإرهابي عبدالملك الحوثي هدد أهالي قرية الطويلة القريبة من موقع وبار بأنهم إذا لم ينضموا إلى صفوف المتمردين فإنه سيقوم بتشريدهم وتدمير القرية ونهب ممتلكات المواطنين فيها. وأكد المصدر أن عصابات التخريب تواصل أعمال التقطع في الطرقات ونهب ما بحوزة المواطنين من سيارات وأموال ومواد غذائية. مبيناً أن عناصر التمرد والتخريب قامت ايضا بمهاجمة عدة قرى في كدم والدقة وعصيدان والعشمية ووادي العين والزهرية ونهبت ممتلكات المواطنين في تلك المناطق.