طالبت القوى الوطنية والقومية الأحوازية بإيران، الحكومة اليمنية بضرورة اجتثاث حركة التمرد الحوثية من اليمن ، التي تعد امتداد - للمد الشيعي الإيراني بالمنطقةالعربية. وأعلن بيان صادر عن الأحواز - وهي حركة معارضة عربية في إيران- وقوفهم الحازم إلى جانب أبناء الشعب اليمني الذين يدافعون عن وحدتهم المجتمعية ويصدون مخططات التجزئة والتفتيت والتخريب التي تشنها ما وصفه البيان قوى الطاغوت العالمية والقوى الإيرانية الفارسية عبر تدخلها المباشر في الشؤون الداخلية لليمن،وعبر دعمهم المشبوه والمجرم وبشكل مباشر وغير مباشر للزمرة الشيعية الآثمة الملتفة حول ما يسمى بالحركة الحوثية التي تتلبس أزياء الدعوة الفكرية "الزيدية" لكي تمرر أهدافها الحقيقية في تعميق الانقسام بين المسلمين ومذاهبهم المتكاملة في إطار الرؤية الحضارية العربية الإسلامية - وفقاً للبيان. الحركة وفي بيانها عمن وصفتهم بالبؤرة الحوثية الإرهابية باليمن أكدت أنها تعد المقدمة الضرورية لتمترس ايران في الشأن اليمني بغية امتدادها إلى البلدان العربية المجاورة. وشدد البيان على أيادي الحكومة وناشدها بضرورة اجتثاث هذه البؤرة السرطانية التي ديدنها التقدم العملي من أجل تفتيت المجتمع ، مشيراً بالقول: لعل الاصوات التي وصفتها بالقذرة التي تنطلق فحيحها من ايران وزمرة عملاء امريكا وإيران في العراق وغيرهما لهي أكبر شاهد وأعظم دليل على ما يحدث. وأشار البيان إلى أن ما تقوم به إيران حالياً ، سواء عبر تأليه بعض الأئمة وتسويق أطروحاتها السياسية ومناهضتها الفعلية للرؤية العربية الاسلامية تخفي أطماعاً سياسية وراء دعواتها الباطلة تلك ، الهادفة لاضعاف الوطن العربي وتفتيت مجتمعه كما هو جار ٍ في العراق وبلدان الخليج العربي وما ينفذ من مخططها السياسي ضد الشعب اليمني في الوقت الحاضر ، بأنه امتداد للإستراتيجية الفارسية الصفوية التي جرى تطبيقها ضد الشعب العربي الأحوازي على جميع الصعد منذ عام الإحتلال للقطر الذي تم بتاريخ 20/4/1925م، والذي تم حرمانهم من التعلم بلغتهم العربية، وحرمانهم من تسمية مواليدهم بأسماء تشير إلى عمالقة الدين العربي الإسلامي ، كأبي بكر وعمر وعثمان وعائشة ومهند وشيماء وغيرهم ، وقيامها بمصادرة أرضهم لتفريسها مقابل تهجير ملايين الأحوازيين إلى مناطق بعيدة عن مراتع طفولتهم ، وتنشّف مياه الأنهار لتنقلها الى مناطق فارسية بعيدة بغية عدم زراعة أراضيهم من قبل الفلاحين العرب واجبارهم على الرحيل ، وأن كل ذلك ينبع من استراتيجية ايرانية فارسية صفوية حاقدة تحاول تحويل الأحواز إلى منطقة ايرانية ، مثلما يجري الآن في العراق ، اذ تتواصل عمليات التفجير والاغتيال والتمزيق وتفتيت المجتمع والقضاء على أي معلم من معالم التطور العراقي. وحسب الحركة فإن مجموع الدخل القومي الفارسي الايراني صادرٌ من الأراضي العربية الأحوازية التي تسهم بالدخل القومي الايراني بما نسبته حوالي 87% سواء على صعيد النفط او الغاز الطبيعي او المنتوجات الزراعية ، ومعلومٌ أن الميزانية التي توظفها ايران من دخل هذه المنطقة العربية المحتلة يلعب دوراً مركزياً في تنفيذ الخطط السياسية لايران ضد أبناء الوطن العربي ، ودوله ومجتمعاته. نقلاً عن نيوزيمن