جرت ظهر أمس في عاصمة محافظة أبينزنجبار مواجهات مسلحة خفيفة استمرت زهاء ساعة بين قوات الأمن المركزي والمليشيات المسلحة التابعة لطارق الفضلي وذلك على خلفية قيام شخصية من أبناء منطقة باجدار باختطاف سيارة هيلوكس محملة بالأغذية التابعة للأمن المركزي من وسط السوق العام بزنجبار. وقالت مصادر مطلعة ل"أخبار اليوم" أنه بعد اختطاف السيارة الخاصة بالتغذية والتي اتجهت بها تلك المجموعة إلى جهة غير معروفة ، اقدمت قوات الأمن المركزي المعززة بالأطقم العسكرية إلى وسط مدينة زنجبار واعتقلت أحد المشتبه بهم من جماعة الفضلي باختطاف السيارة مما حدا بالمليشيات التابعة للفضلي إلى اقتحام مبنى مكتب مدير عام زنجبار والنيابة العامة بالمحافظة وأخذت تتمترس على أسطح المبنيين تحسباً لمواجهات مسلحة مع قوات الأمن المركزي. وأشارت المصادر أن مدير عام مديرية زنجبار الأخ قاسم شندق قد حاول تأمين حياة الموظفين واستدعى قوى أمنية بشأن إخراج المقتحمين وتمت العملية بنجاح دون إراقة دماء. يذكر أن مدينة زنجبار وسكانها يعيشون هذه الأيام حالة من الذعر والخوف الشديدين جراء انتشار العناصر المسلحة وسط العاصمة مع استمرار اختطاف السيارات من وسط المدينة دون أن تقوم الأجهزة الأمنية بملاحقة تلك العناصر التي باتت تشكل قلقاً كبيراً لسكان محافظة أبين.