حثت لجنة الدفاع الوطني من أبناء قرية القابل مديرية همدان أهل القرية على الوقوف في وجه كل من يساعد التمرد الحوثي في نشر أفكاره الضالة، وطرد كل من يثبت تورطه في مساعدة المتمردين. وشدد أبناء القابل في رسالة وجهوها لأهل القرية على عدم السكوت عمن يعملون لصالح أذناب وحثالة الإيرانيين، مؤكدين أن عصابة التمرد لا ترتاح إلا أن ترى الوطن يسبح في بحار الدماء والأشلاء وفي إحراق الأرض والمزارع وتشريد أهل القرية وفقاً لخططهم ومشاريعهم وأن المتمردين حين تشتعل النار لهم من يؤويهم وسيعوضهم عن خسائرهم فيما يتركون مناصريهم يحترقون كما حدث في منطقة بني حشيش التي جراء سكوت أهلها ودعمهم للفتنة خربت بيوتهم وجرفت المزارع وصارت النقمة بديلة للنعمة في المنطقة. وقالت الرسالة التي حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منها أن عناصر الفتنة المارقة تلعب مع الشياطين، وقفت مع الانفصاليين وأخذت الأسلحة منهم لتستفيد عصابة التمرد من قتالهم تحت راية الحوثي. وأضافت: واليوم يلقى القبض على ابن إمام جامع سيف الإسلام وبحوزته أموالاً طائلة للحوثيين، مشيرة إلى أن المذهب الرافضي الذي ينتهجه الحوثيون متناقض مع المذهب الزيدي ، وأنهم سيقعون ضحية سكوتهم على ما يبثه إمام وخطيب جامع سيف الإسلام مالم يتعاهدوا على الوقوف في وجه كل من يساند الحوثي وطرد من يثبت تورطه في مساعدة التمرد. وأهابت لجنة الدفاع عن الوطن في قرية القابل بكل أبناء القرية إلى الإبلاغ عن كل شخص يحرض ضد الدولة وينتهج نهج الحوثي، وإخراج المشبوهين من أتباع المتمردين الحوثيين، مشيرة إلى أن هؤلاء من خارج أهل القرية ويسكنونها وأنهم رأس المصيبة القادمة في حال سكوت أبناء قرية القابل. ومن جهة أخرى على ذات الصعيد أفتى عدد من مشائخ الدين في المحافظات الجنوبية بوجوب إقامة الجهاد ضد جماعة الحوثي وقتال كل من ناصرهم ولو بالكلمة . وقال عدد من المشائخ في فتوى "البيان والتبيين في وجوب قتال الحوثيين" والتي حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منها أن الجهاد ضد الحوثيين فرض عين على كل اليمنيين ، وأن الجهاد ضد الحوثيين بمثابة جهاد النبي والصحابة ضد مسيلمة الكذاب والأسود العنسي. الفتوى التي ذيلت بتوقيعات كل من الشيخ عبدالله حسن اليافعي ، وعلي بن محمد عمر ومحمد بن محمد الأهدل اعتبرت أولوية الفرض العيني على أهل صعدة ومن حولهم من القبائل بقتال جماعة الحوثي ، موضحة أن قضية التمرد قضية دين وليست محصورة بين الدولة والحوثيين وأنه وبعد مجالستهم أتباع الصريع حسين بدر الدين الحوثي تبين أنهم يدعون أنه رسول وأن الرسل مستمرة ومن المعروف بالدين أن محمد خاتم الأنبياء و المرسلين ومن ادعى بغير ذلك كفر بما أنزل الله.