اعتبر أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة الأخ/ أمين جمعان الخبر الذي نشرته "أخبار اليوم" في عددها الصادر يوم أمس تحت عنوان "ضغوطات أميركية وراء منع توسعة مقبرة الرحمة بشعوب لقربها من سفارة واشنطن.. اعتبر ما جاء في الخبر مجافٍ للحقيقة وغير صحيحاً. وقال جمعان في رده على خبر الصحيفة: اعتقد أن الخبر المنشور في اليوم "أمس" والكلام الذي جاء فيه كاملاً لم يكن صحيحاً أبداً على الإطلاق، نحن نتكلم على أن الخطأ ما ورد عن أن السفارة الأميركية ترفض توسعة المقبرة في أمانة العاصمة.. الحكاية وما فيها أن السفارة الأميركية طلبت من الجهات المعنية بأمانة العاصمة بامتلاك أرض من أجل تتوسع والأرض هذه اشترطوا أن تكون قريبة من السفارة الأميركية والجهات المعنية التي هي وزارة التدريب المهني ووزارة الأوقاف خلصوا الإجراءات بدون أي مشكلة على الإطلاق واستكملوا وخلصوا، وأضاف: فوجئنا بأن هناك نوعاً من المواجهة من قبل المواطنين يريدون أن يوسعوا المقبرة في الأرض التي اشترتها السفارة الأميركية.. طبعاً نحن وقفنا ومنعناهم كونه في الأخير خلاص السفارة استملكت الأرض وبالنسبة للجهات المعنية خلصت إجراءاتها وفقاً للنظام والقانون ولا يوجد هناك أي مشكلة، وبالنسبة للخبر الذي نشر حول أن السفارة الأميركية تمنع هذا الشيء فهذا الكلام غير صحيح ولا بد أن يتم التوضيح. وقال أيضاً: المنع من الذين كانوا يحاولوا توسيع المقبرة في أراض لا يملكونها لا هي أملاك خاصة ولا هي مسقطة في المخطط العام فحاولوا بقدر المستطاع أن يعملوا نوعاً من الفوضى أمس الأول ونزلنا إلى هناك وتم حل المشكلة واتفقنا على إعادة الوضع إلى ما كان عليه، المقبرة حدودها معروفة والأرض الذي حاول المواطنون ضمها إلى المقبرة تم شرائها من قبل السفارة الأميركية. ويأتي رد "جمعان" أمين عام المجلس المحلي بأمانة العاصمة لدى تصريحه للصحيفة تأكيداً للخبر الذي نشرته "أخبار اليوم" بأن هناك ضغوطات أميركية وراء منع توسعة مقبرة الرحمة. الجدير بالذكر أن هناك أحكاماً قضائية كانت قد صدرت بشأن تلك الأرض وبناءً على تلك الأحكام تم إنزال مخططات في تلك الأرض لبناء مرافق عامة (مقبرة، مركز شرطة، مركز صحي" وذلك أثناء ما كان الأخ أحمد الكحلاني يشغل منصب وزير الدولة أمين العاصمة.