وقفت مشائخ وشخصيات اجتماعية في اجتماعها المنعقد السبت الماضي في مديرية المحفد أمام التداعيات الاخيرة التي شهدتها المديرية في قتل الجندي فواز الكمالي. وقد كرس الاجتماع الذي حضره احمد ناصر جرفوش الوكيل المساعد لمحافظة أبين ويسلم العمبوري مدير عام مديرية المحفد وأمين عام المجلس المحلي بالمديرية وأعضاء محلي المحفد لمناقشة التداعيات الأمنية التي حصلت في مديرية المحفد وفي مقدمتها الجريمة البشعة التي كان ضحيتها الجندي فواز الكمالي ، مؤكدين أن أبناء باكازم يدينون وبشدة ذلك العمل الإجرامي ، مؤكدين أنه ليس لهم أي صلة أو علاقة بتلك الجريمة التي نفذت من قبل أولئك العناصر المجرمة والخارجين عن النظام والقانون وعن الشرائع السماوية والأعراف القبلية والضمائر الإنسانية ، مطالبين الدولة بسرعة متابعة القتلة وإلقاء القبض عليهم لتقديمهم للعدالة ،كما طالبوا من القبائل المجاورة التعاون معهم للعمل على وحدة الصف فيما بينهم ونبذ أي أعمال تخل بالعلاقات بين أبناء المديرية ، محتفظين بحقهم في الرد على من قام بهذا العمل الإجرامي في مديرية المحفد وفي الوقت المناسب، ودعوا أبناءها إلى الحفاظ على وحدة الصف لتفادي أي مشاكل تضر بأمن المديرية وكذا امن واستقرار وحدة اليمن، ورفعوا مذكرة إلى كل قبيلة من قبائل مديرية المحفد على أن ترفع تلك القبائل قراراتها إلى المدير العام بإلزام أفرادها الابتعاد عن تلك الأعمال وإخلاء طرفها من أي شخص يرتكب تلك الأعمال ، وان على قبيلته أن تعلن بإهدار دمه للدولة أو للقبيلة في حال خروجه عن إطار القبيلة وان أي قبيلة لم ترسل قرارها في مدة أقصاها أسبوعين من تاريخه فانها تتحمل تبعات مما يحدث من قبل أفرادها أمام الحكومة والقبائل الأخرى. الجدير ذكره أن الجندي فواز الكمالي قتل في تاريخ 28/11/2009م وبعد أن تم اقتياده من مديرية المحفد ونفذت فيه جريمة من أبشع الجرائم ورمي جثة هامدة وتشير المؤشرات إلى أن مجموعة مسلحة قامت بنصب كمين للمذكور في وادي ظيفة ليلة الحادثة وقبل ذلك بساعات كانت هذه المجموعة لها تحركات في المديرية مما تجعل الشكوك تحوم حول صلة عوالق شبوة بمقتل الجندي الكمالي خصوصاً وأن الجريمة وقعت بعد أحداث عتق بيومين