قال تقرير أمني إن عناصر ما يسمى بالحراك "السلمي" أقدمت على ارتكاب جريمة إرهابية بشعة تمثلت بخنق وتوجيه عشرات الطعنات للجندي (فواز عبد الله الكمالي) وإطلاق وابل من الأعيرة النارية في منطقة المحفد بأبين عندما كان مسافراً لقضاء إجازة العيد بين أهله وذويه في شرعب السلام محافظة تعز . وأضاف التقرير لإدارة أمن محافظة شبوة إن الجندي " فواز الكمالي 27 عاماً " ويعمل في عمليات شرطة "النجدة " بشبوة أخذ إجازة لقضاء العيد بين أهله استقل سيارة أجرة في سفره من شبوة إلى عدن برفقه مواطنين من شبوة وأبين إلا أن عناصر ما يسمى بالحراك الإرهابي المدججة بالسلاح نصبت نقطة للتفتيش بالهوية في منطقة " ضيقة " بين مديرية المحفد التابعة لمحافظة أبين ومديرية الصعيد التابعة لمحافظة شبوة وقامت بإنزال الجندي "فواز " من السيارة قرابة الساعة السابعة من مساء أمس السبت وقامت بخنقه باستخدام " غطرة" وسحله ثم طعنه عدة طنعات في أماكن متفرقة من جسده بالسلاح الأبيض " الجنبية " ثم أطلقت وابلاً من الأعيرة النارية إلى ظهره فاردته قتيلاً على الفور ورميه تحت جسر مرياش في المحفد . ويؤكد التقرير تعرض الجندي " فواز الكمالي" الذي كان يستعد للمشاركة في عرس أخيه والاحتفال مع أولاده الثلاثة بالمناسبتين معاً تعرض لأكثر من (10) طعنات وخنق وقرابة (20) طلقة نارية من قبل عناصر إجرامية إرهابية لما يسمى (بالحراك السلمي) الانفصالي تنتمي إلى محافظة أبين وتتبع المدعو الإرهابي " طارق الفضلي " عضو تنظيم القاعدة والعائد من أفغانستان . وأوضح التقرير أن إدارة أمن شبوة عممت إلى أمن أبين للبحث عن " الجندي فواز " بعد بلاغ تلقته مساء أمس إلا أن العمليات المشتركة بين أمن المديريتين وجدوا " فواز " جثة هامدة تحت جسر مرياش في المحفد اليوم الأحد وقامت بنقله إلى مستشفى عتق بمحافظة شبوة حيث ستستكمل التحقيقات ونقل جثمان الشهيد إلى مسقط رأسه بقرية الشريفة بشرعب السلام محافظة تعز .