span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن أعتلقت الاجهزة الأمنية بمحافظة عدن صباح اليوم عدد من أنصار الحراك الجنوبي المتوجهين إلى ساحة الهاشمي بمديرية الشيخ عثمان للاحتفال بذكرى الاستقلال الوطني الثلاثين من نوفمبر. وأشار مراسل span style=\"color: #ff0000\"(حياة عدن) إلى أن الأجهزة التي انتشرت بشكل مكثف في مداخل ومخارج المدينة اطلقت عدد من المسيلات للدموع والأعيرة النارية الحية في الهواء من أجل تفريق المتوجهين من أنصار الحراك الجنوبي إلى ساحة الهاشمي لإقامة المهرجان الذي دعت إليه قيادات الحراك الجنوبي في محافظة عدن. وأضاف بأن المعتقلين ليسوا من محافظة عدن وإنما من محافظات أخرى قدموا من أجل المشاركة في مهرجان الحراك. وكانت اللجنة الأمنية بعدن قد أصدرت مساء أمس بيان أكدت فيه بأنها ستقوم بأتخاذ الإجراءات اللازمة ضد من يحاول القيام بأعمال تخريبية أو تنظيم مسيرات وتجمعات غير قانونية بالمحافظة. من جانب أخر عبر عدد من أبناء محافظة عدن عن أستيائهم الشديد لما قام به ما يسمى بالحراك الجنوبي في محافظتي الضالح وأبين من أستهداف للمواطنين الابرياء العزل القادمين إلى محافظة عدن لقضاء أجازة عيد الاضحى المبارك مع عائلاتهم. ودعوا في تصريحاتهم المتفرقه الاجهزة الأمنية في المحافظات التي تقام فيها عمليات الخطف والقتل والترويع والنهب والسلب وضع حد لهذه الأعمال الإجرامية التي لا تمت بصلة لديننا الحنيف او لشريعتنا السمحاء . وكانت عناصر مسلحة في منطقة الحبيلين تابعة للحراك الجنوبي مساء أمس الأحد بمهاجمة سيارة من نوع " كورلا 82 " تابعة لاثنين مواطنين من محافظة ذمار وهما في طريقهما من صنعاء إلى عدن لقضاء إجازة العيد. وقالت مصادر محلية أن ستة مسلحين من العناصر التخريبية انزلوا السائق محمد ناصر احمد العنسي من أبناء مدينة ذمار متزوج من مدينة عدن من سيارته مع أخيه احمد ناصر احمد العنسي وباشر أحد تلك العناصر بإطلاق أعيرة نارية على محمد ناصر العنسي عندما حاول التشبث بسيارته ومنعهم من أخذها فأصابته في القلب مباشرة واردته قتيلا ، ووقاموا بنهب السيارة التي كان فيها مبلغ 500الف ريال وبعض الممتلكات الخاصة الأخرى وعلى نفس الصعيد قامت عناصر تخريبية أخرى في مديرية الملاح بمحافظة لحج بالاعتداء على المواطن عباد صالح الجبل من أبناء محافظة صنعاء وهو يقود سيارته نوع " دايو " أثناء توجهه إلى عدن لقضاء اجازة العيد حيث انزلوه من على سيارته وعندما حاول مقاومتهم أطلقوا عليه النار وقتلوه , وأخذوا السيارة , وعندما وجدوا سيارة مونيكا قادمة في الخط الرئيسي تركوها بعد أن قاموا بتكسير كل زجاجاتها وتوجهوا نحو السيارة الثانية فاستسلم سائقها ويدعى محمد عبده الملحاني من أبناء منطقة يريم واخذوا سيارته ولاذوا بالفرار. كما قتلت عناصر تخريبة خارجة عن القانون تابعة للحراك الجنوبي الجندي "فواز عبد الله الكمالي" بخنقه وتوجيه عشرات الطعنات وإطلاق وابل من الأعيرة النارية عليه في منطقة المحفد بمحافظة أبين عندما كان مسافراً لقضاء إجازة العيد بين أهله وذويه في شرعب السلام محافظة تعز . ونقل موقع المؤتمر نت عن مصدر في إدارة أمن محافظة شبوة إن الجندي " فواز الكمالي 27 عاماً " ويعمل في عمليات شرطة "النجدة " بشبوة أخذ إجازة لقضاء العيد بين أهله واستقل سيارة أجرة في سفره من شبوة إلى عدن برفقه مواطنين من شبوةوأبين إلا أن عناصر ما يسمى بالحراك السلمي المدجج بالسلاح نصبت نقطة للتفتيش بالهوية في منطقة " ضيقة " بين مديرية المحفد التابعة لمحافظة أبين ومديرية الصعيد التابعة لمحافظة شبوة وقامت بإنزال الجندي "فواز " من السيارة قرابة الساعة السابعة من مساء أمس السبت وقامت بخنقه باستخدام " غطرة" وسحله ثم طعنه عدة طعنات في أماكن متفرقة من جسده بالسلاح الأبيض " الجنبية " ثم أطلقت وابلاً من الأعيرة النارية إلى ظهره فاردته قتيلاً على الفور ورميه تحت جسر مرياش في المحفد . ويؤكد مصدر في إدارة أمن أبين إن التقرير بين تعرض الجندي " فواز الكمالي" الذي كان يستعد للمشاركة في عرس أخيه والاحتفال مع أولاده الثلاثة بالمناسبتين معاً تعرض لأكثر من (10) طعنات وخنق وقرابة (20) طلقة نارية من قبل عناصر إجرامية إرهابية خارجة عن القانون تنتمي إلى محافظة أبين وتتبع الإرهابي " طارق الفضلي " . وقالت إدارة أمن أبين أنها عممت برقيات إلى أمن أبين للبحث عن " الجندي فواز " بعد بلاغ تلقته مساء أمس إلا أن العمليات المشتركة بين أمن المديريتين وجدوا " فواز " جثة هامدة تحت جسر مرياش في المحفد اليوم الأحد وقامت بنقله إلى مستشفى عتق بمحافظة شبوة حيث ستستكمل التحقيقات ونقل جثمان الشهيد إلى مسقط رأسه بقرية الشريفة بشرعب السلام محافظة تعز . تقارير الإدارات الأمنية بأبينوشبوة وصفت الحادثة بالجريمة البشعة والإرهابية التي لا يمكن السكوت عليها كونها تؤكد أن عناصر ما يمسى ب" الحراك السلمي " هي عناصر إجرامية تخريبية وليست حقوقية كما يدعي البعض، حيث جنحت إلى ارتكاب أعمال قتل ذهب ضحيتها العديد من المواطنين ثم تعود لتحتمي بالإرهابي " طارق الفضلي". وأكدت أن الإجراءات مستمرة لتعقب الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل . على صعيد متصل بالعنف والإرهاب الذي تنتهجه ما تسمى بعناصر الحراك الإرهابية توفي الجندي "مطيع شماع "احد جرحى أحداث عتق الأربعاء الماضي متأثرا بجراحه لاصابته بطلق ناري في الرقبة span style=\"color: #333399\"الصورة من الارشيف
