قال مصدر محلي بمحافظة تعز بان فروع أحزاب اللقاء المشترك في المحافظة قد أكدت بأنها أكثر حنية مع الإرهابيين وتنظيم القاعدة من خلال إدانتهم للعملية الاستباقية ضد تنظيم القاعدة في محافظة أبين ، حيث أدانت أحزاب اللقاء المشترك في مهرجان نظمته بتعز أمس السبت ما أسمته بمذبحة المحفد والتي قالت بان ( الحكومة ضربت ضربا عشوائيا بمبرر محاربة الإرهاب والقاعدة ) والتي يرى اللقاء المشترك أن محاربة الإرهابيين والمخلين بالنظام والحيلولة دون ارتكابهم لأعمالهم الإرهابية الإجرامية بحق الوطن والمواطنين غطاء للسلطة وتسوية حساب مع الشعب الذي عاني الأمرين من القتلة والمجرمين ، وكشفت تلك الأحزاب من خلال موقفها العجيب المتماهي مع العناصر الإرهابية في تنظيم القاعدة عن انتهازية سياسية وعدم الشعور بالمسؤولية الوطنية وان أخر ماتفكر به هو الوطن وصمت أمام الجريمة الشنيعة التي حدثت في المحفد بعد إجازة عيد الأضحى المبارك من قبل عناصر خطفت وقتلت في منطقة المحفد ذاتها والمتمثلة بخنق وتوجيه عشرات الطعنات للجندي (فواز عبد الله الكمالي) وإطلاق وابل من الأعيرة النارية علية في المنطقة عندما كان مسافراً لقضاء إجازة العيد بين أهله وذويه في شرعب السلام محافظة تعز والتي لم يدنها أحزاب المشترك حتى الآن. وكشفت أحزاب اللقاء المشترك في تعز عن عزمها الإعلان عن انضمامها إلى الحراك الانفصالي الجنوبي إذا كان هذا الحراك سيوصلهم إلى السلطة التي خرجوا منها على يد الشعب وعبر صناديق الاقتراع مطالبين من أبناء تعز مساعدتهم على ذلك .