سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خلال مؤتمر الأمن الإقليمي الذي عكس مدى تناغم السياسة الأميركية -الإيرانية.. الآنسي يؤكد حيازة اليمن لأدلة دامغة على تورط إيران في تمويل التمرد وارتباط الأخير بالقاعدة
أكد رئيس جهاز الأمن القومي اليمني ومدير مكتب الرئاسة علي محمد الآنسي أن الحكومة اليمنية لديها أدلة على تورط إيران في دعم المتمردين الحوثيين بمحافظة صعدة ومديرية حرف سفيان بعمران. وأضاف الآنسي على هامش مشاركته في المؤتمر الأمني في البحرين أمس السبت أن المتمردين لديهم علاقات مع تنظيم القاعدة الإرهابي، وأن هناك مؤشرات وأدلة فعلية على التدخل الإيراني، غير أنه يتعذر حالياً الكشف عن هذه المؤشرات وتفاصيلها أمام وسائل الإعلام". وأضاف في كلام مقتضب أن القارب الذي احتجزته اليمن أخيراً كان إيرانياً وقد وصل إلى ميناء ميدي قرب منطقة الملاحيظ التي هي قريبة أيضا من صعدة ، وهناك دلائل على أنها جاءت من اريتريا". وكانت اليمن قد احتجزت في أكتوبر سفينة كانت تحمل أسلحة متجهة إلى الحوثيين واعتقلت طاقمها الإيرانيين ،وقال الآنسي إن السفينة الإيرانية ربما مرتبطة باريتريا. وقال الآنسي أيضا إن تنظيم القاعدة يدعم المتمردين، مضيفا: "القاعدة لها صلة بتورط إيران في دعم المتمردين الحوثيين"، مؤكدا بأن متشددا سعوديا سلمته اليمن إلى السعودية قد أدلى بتصريحات حول دعم المتمردين الحوثيين . وفي ظل تناغم السياسة الأميركية الإيرانية حيال قضايا اليمن ولاسيما فيما يخص تمرد صعدة، قال مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان خلال مؤتمر الأمن الإقليمي المنعقد في البحرين: "لقد تحدث إلينا الكثير من الأصدقاء والشركاء عن احتمال وجود دعم خارجي للحوثيين وسمعنا عن تخمينات حول الدعم الإيراني للحوثيين. لنكون صرحاء، ليس لدينا معلومات مستقلة عن هذا الدعم". وكان المسئول الأمريكي قد قال يوم الجمعة الماضي إن واشنطن ليس لديها معلومات من مصادر مستقلة بأن إيران تدعم المتمردين الشيعة في اليمن، الذين يطلق عليهم غالبا الحوثيين نسبة لاسم عائلة زعيمهم لكن مدير مكتب الرئاسة علي محمد الآنسي دافع عن اتهام الحكومة اليمنية لإيران بدعم المتمردين مؤكداً التورط الإيراني في تمويل عناصر التمرد .