سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
على هامش المباحثات بين رجال الأعمال اليمنيين والتونسيين .. نائب السفير التونسي بصنعاء يكشف أن الميزان التجاري في جانب الصادرات دون المأمول، والكبوس يرجع ذلك لعدم اهتمام الحكومة اليمنية بالصادرات
وصف نائب السفير التونسي بصنعاء - السيد/ محمد علي بن حبيب - الميزان التجاري بين اليمن وتونس بأنه دون المأمول خصوصاً ما يتعلق بجانب الاستيراد والتصدير للمنتجات المختلفة بين البلدين. وقال نائب السفير في تصريح صحفي ل"أخبار اليوم": الميزان التجاري التونسي اليمني دون المأمول ونأمل أن يتطور وسيكون ذلك من خلال تبادل الزيارات لرجال الأعمال اليمنين والتونسي لكلا البلدين حيث سيتطور الميزان التجاري سواءً الاستيراد أو التصدير في المستقبل القريب. وعما اذا كان رجال الأعمال التونسيين يحبون الاستثمار في اليمن؟ أجاب نائب السفير التونسي بأن الفكرة قائمة وأن رجال الأعمال التونسيين يبحثون عن التشجيع والتسهيلات مردفاً بقوله: لقد قام وفد من رجال الأعمال التونسيين بزيارة إلى الهيئة العامة للاستثمار اليمنية حيث قدمت الهيئة الكثير من التسهيلات والامتيازات للمستثمرين داخل الأراضي اليمنية وفي المستقبل ستكون هناك استثمارات تونسية في اليمن. ووجه نائب السفير الدعوة لرجال الأعمال اليمنيين للمشاركة في معرض تونس الدولي الذي سيقام في شهر أكتوبر القادم في تونس منوهاً أن المشاركة اليمنية ستعزز من أطر التبادل التجاري بين البلدين. من جانبه ارجع رئيس الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة - حسن الكبوس - أسباب تدني الميزان التجاري في جانب التصدير والاستيراد بين اليمن وتونس - خصوصاً ما يهم الصادرات اليمنية إلى تونس - إلى عدم تشجيع الدولة للصادرات. وقال الكبوس في تصريح صحفي آخر ل"أخبار اليوم" بالنسبة للصادرات اليمنية إلى تونس هناك إشكاليات منها أن الدولة اليمنية لا تشجع الصادرات ولاتولي قطاع الصادرات أي اهتمام ولذلك الصادرات اليمنية تواجه ضعفاً في جميع دول العالم وأوضح الكبوس أنه بموجب القانون اليمني للصادرات من الواجب أن ترد الرسوم الجمركية المدفوعة في المواد الخام و المنتجات المصدرة ولكن اليمن لاترجعها وتعمل جميع العراقيل حتى لا يستطيع المصدر استرداد ما دفعه من جمارك عند دخول البضائع والمواد الخام. هذا وكانت جلسة المباحثات التي عقدت أمس بالغرفة التجارية الصناعية بأمانة العاصمة بين رجال الأعمال والمستثمرين اليمنيين ونظرائهم التونسيين قد تناولت سبل تطوير وتفعيل علاقات التعاون والشراكة الاقتصادية بين رجال الأعمال في البلدين، وإمكانية اقامة مشاريع استثمارية مشتركة بالاستفادة من المزايا والفرص المتاحة في البلدين. وتطرق الجانبان إلى آلية تنشيط الزيارات المتبادلة لرجال الأعمال في البلدين، والمشاركة في المعارض التجارية المقامة في اليمن وتونس، وكذا زيادة معدلات التبادل التجاري. حيث تم الاستعراض خلال جلسة المباحثات لآفاق الشراكة التجارية والاستثمارية المستقبلية بين رجال الأعمال والمستثمرين اليمنيين وأشقائهم التونسيين. . مشيراً إلى الفرص الاستثمارية والمزايا والتسهيلات المتاحة في اليمن وفقاً للقوانين النافذة.