علمت "أخبار اليوم" من مصادر محلية بمنطقة حرض أن اشتباكات عنيفة دارت مساء الخميس الماضي تواصلت حتى مساء الجمعة بصورة متقطعة بين وحدات الجيش ومجاميع من عناصر التمرد الحوثي في منطقة "المنزالة". وأوضحت المصادر أن المتمردين هاجموا عدداً من المواقع في المنزالة بغية الاستيلاء على آليات وذخائر عسكرية إلا أن وحدات من الجيش تصدت للمتمردين وأوقعت فيهم عدداً من القتلى ولاذ من تبقى من المهاجمين بالفرار. وأفادت المصادر أن وحدات من الجيش طهرت جبل "الرميح" كاملاً. وأضافت المصادر أن قصفاً صاروخياً استهدف خلال ال"48"ساعة الماضية منطقة "تشد" في مديرية غمر تم تدمير سيارتين تابعة لعناصر التمرد كما تم قصف طيران على تجمع للمتمردين بجوار جامع "هايل سعيد" في قرية قابل العمري بمديرية رازح بالإضافة عدد من المتمردين في قرية "رهب" بعزلة الغور بني معين مديرية رازح. وأوضحت المصادر بأن القصف استهدف عدداً من قيادات وعناصر التمرد هربوا من وادي "معين" إلى قرية "رهب"، مشيرة إلى أن أربعة من المتمردين لقوا مصرعهم في القصف، إضافة إلى قصف وتدمير منزل أحد الداعمين لعناصر التمرد غربي "الأزد" ولم تتمكن المصادر من معرفة عدد الذين لقوا مصرعهم داخل المنزل إلا أنها أشارت إلى مصرع 2 من المتمردين في "جرف" جوار ذلك المنزل. وقالت المصادر إن الطيران قصف محطة غاز تابعة لأحد المشائخ في عزلة "غمار"، كما تم قصف مركز ونقطة تفتيش للمتمردين في "غمار" برازح أيضاً. وأضافت المصادر أن الطيران قصف أيضاً منزل "أولاد السيد يحيى" فوق منطقة "شعارة" كما تم قصف منزل أحد المتمردين بالزاهرية فوق ما يسمى بمطار رازح. من جهته أفاد مصدر مطلع بمنطقة حرف سفيان أن عناصر التمرد نصبوا كميناً لعائلة الرائد/ صالح شيبان في نقطة للمتمردين بعد منطقة العادي، وأطلقوا عليها النار ما أدى إلى إصابة زوجته بثلاث طلقات، كما أصيب نجله "محمد " يبلغ من العمر 8 سنوات، إضافة إلى إصابة سائق السيارة ". كما أوضح المصدر أن وحدات من الجيش دمرت ثلاث سيارات لعناصر التمرد خلال اليومين الماضيين في منطقة بين "قرن الدمم والمثلث" وذلك أثناء توجه تلك السيارات إلى مدينة الحرف لغرض إمداد المحاصرين من المتمردين بالذخائر والمؤن. وأشار إلى أن قصفاً صاروخياً على مجاميع من المتمردين في حدى القرى شمال الحرف أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح. وفي محور صعدة أفادت مصادر الصحيفة أن مواجهات دارت صباح الجمعة في منطقة آل"عقاب" وباتجاه الخفجي والمقاش، وذكرت المصادر أن العقيد/ حسين قائد جراد استشهد في المقاش، كما استشهد جندي آخر في حين سقط العديد من المتمردين بين قتيل وجريح