قالت وزيرة الخارجية الأمريكية إن اليمن حققت نتائج ملموسة في مجال ما يسمى بمكافحة الإرهاب، لكنها لم تحقق أي شيء في مجال التنمية. وزعمت هيلاري كلينتون أن مؤتمر لندن سيركز على تحسين أداء الحكومة اليمنية لوظائفها التنموية، محذرة من أنشطة ما يسمى القاعدة في اليمن . وأشارت كلينتون عقب محادثات أجرتها مع نظيرها اليمني أبو بكر القربي في واشنطن إلى أن الاجتماع الذي سيعقده مانحو المعونات لليمن في ال28 من كانون الثاني (يناير) في لندن سيركز على تحسين أداء الحكومة اليمنية لوظائفها والتنمية الاقتصادية، لافتة إلى وجود نتائج في جهود مكافحة الإرهاب وغيابها فيما يتعلق بالتنمية. وأوضحت كلينتون أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وقعت مؤخراً اتفاقية مدتها 3 سنوات مع اليمن من المتوقع أن تقدم بمقتضاها معونات للتنمية قيمتها 121 مليون دولار، مشيرة إلى أن نجاح هذا المسعى يعتمد على قدرة اليمن لاتخاذ الخيارات الصعبة الضرورية لتحسين فعالية الحكم وإصلاح اقتصاده وحماية حقوق الإنسان ومكافحة الفساد وإيجاد مناخ أفضل للأعمال والاستثمار. من جانبه أكد وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي أن اليمن ملتزمة بمحاربة الإرهاب، لكنها تحتاج لمزيد من الموارد للتنمية. وأوضح القربي أن اليمن اتخذت في السنوات القليلة الماضية قرارات وصفها بال"شجاعة" بشأن إجراءات الإصلاح لكنها لم تحقق تقدماً على صعيد تنفيذها، مرجعاً عدم الإنجاز إلى عدم توفر الموارد لدى اليمن لتنفيذ هذه الإصلاحات.