عبر عدد من مشائخ وأعيان وشخصيات اجتماعية وأعضاء المجالس المحلية وأكاديميون ومثقفون وتربيون وأئمة مساجد وقيادات منظمات المجتمع المدني في محافظة لحج عن إدانتهم واستنكارهم باستمرار اعتقال الأستاذ سيف الحاضري مدير عام مؤسسة الشموع للصحافة والإعلان منذ يوم الخميس الماضي. وأكدت تلك الشخصيات رفضهم القاطع لما يتعرض له رائد الكلمة الصادقة والمدافع عن الحقوق العامة والخاصة وكافة المكتسبات الوطنية والذي عرف بالشجاعة في الرأي والتعبير ومقارعة من ينتهكون النظام والقانون ويمسون سيادة الوطن الغالي فبدلا من اعتقال احد مشاعل الحرية والرأي ورمزاً من رموز الصحافة والإعلام والذي وطنيته فوق كل الاعتبارات واخلص لعمله الإعلامي لصالح اليمن الغالي على قلوبنا جميعا، طالبوا هواة الاعتقالات أن هناك أولوية يجب أن تكون في الاعتقال للفاسدين وقطاع الطرق والذين الحقوا الضرر بالوطن والوحدة والشعب اليمني وتسببوا في الأزمات والاحتقانات. وأكدت أنه يجب البحث عمن ينتهكون النظام والقانون لا أصحاب الكلمة الصادقة وأصحاب الرأي فهذا لا يزيد الأمور إلا توترا وسيقضي على ما تبقى من هامش لحرية الرأي والتعبير التي كفلها الدستور والقانون ومثل تلك الممارسات لا تصب إلا في مصلحة أعداء الوطن والوحدة لاستغلالها لمآربهم المخطط لها. موضحين أن مؤسسة الشموع قد عرفت بالعمل الوطني واتخذت منها منبرا لأصحاب الراي والتعبير والحقوق والحريات وجعلت عملها فضاءً للمكاشفة والشفافية ومحاربة الفساد.