تعرضت عدد من الأطقم العسكرية بمنطقة مبقله التابعة لمديرية حبيل جبر محافظة لحج أمس لوابل من الرصاص من قبل خاطفي القاطرات التسع التابعة لشركة المعصار العاملة في شق طريق لبعوس - المفلحي بيافع. وجاء إطلاق النار من قبل قطاع الطرق وخاطفي القاطرات أثناء مشاركة الأطقم العسكرية قبائل المنطقة لاستلام الشاحنات من الخاطفين بعد تجاوب السلطة معهم وأفرجت عن المحتجز من أبناءهم الذي وصل مديرية حبيل جبر فجر أمس. . حيث قام المدعو "ع. م" أحد العناصر المشتبه باختطاف السيارات بإطلاق وابل من الرصاص على أفراد الأطقم العسكرية ومنعهم من عملية المشاركة لاستلام الشاحنات وحمايتها. إلى ذلك قام عدد من مشائخ منطقة حبيل جبر باستلام الشاحنات والاتجاه بها إلى مديرية الملاح لتسليمها لشركة المعصار. من جانبهم أفشل مشائخ ووجهاء مديرية ردفان أمس الأول الخميس تلك المزاعم والتهديدات التي سبق وأن أطلقها بعض عناصر ما يسمى بالحراك في المديرية بطرد كل التجار من المديرية. . حيث قام المشائخ وبعض الأجهزة الأمنية بالنزول إلى جميع الأسواق بردفان لفرض حماية التجار من تلك التهديدات ومواصلة عملهم وعدم الخضوع لتلك التهديدات. وعلى صعيد متصل تمكنت الأجهزة الأمنية في مديرية لبعوس من القبض على أحد خاطفي سيارة دينا تابعة لشركة حنظل لحظة إقدامه على ببيع السيارة في سوق لبعوس. وكان الخاطفون قد اختطفوا السيارة الأسبوع الماضي من إحدى مديريات ردفان وقاموا بتعذيب صاحبها ومطالبة الشركة بمبلغ 700 ألف ريال مقابل الإفراج عن السيارة إلا أن الشركة رفضت الخضوع لمطالب الخاطفين. من جانب آخر قامت عناصر مخربة فجر أمس بقطع كابل الاتصالات في سايلة بله وتسببت في فصل الاتصالات عن مديرية الملاح إلا أن مؤسسة الاتصالات أعادت إصلاحه عصر أمس. وعودة إلى عاصمة محافظة لحج الحوطة فقد نظم جماعة ما يسمى بالحراك أمس الأول الخميس تظاهرة جابت شوارع الحوطة ذهاباً وإياباً، رافعين الأعلام التشطيرية ويافطات تطالب بإطلاق سراح أنصارهم وقد شارك في التظاهرة عدد من النساء ، إلا أن الأجهزة الأمنية في المحافظة تدخلت تفريق المتظاهرين