ناشد باعة القات في مدينة الراهدة وعبر "أخبار اليوم" كلاً من محافظ محافظة تعز ومكتب الضرائب بالمحافظة والمجلس المحلي في المحافظة والمديرية وكافة الجهات ذات العلاقة من جورا الضرائب المفروضة عليهم كل يوم حيث أنهم قالوا أن مقدار هذه الضرائب تفوق قيمة القات الذي يقومون ببيعة وقالوا أن القات هو مصدر رزقنا الوحيد ولا يتحمل كل هذه الجبايات والاختلاسات التي يقوم بفرضها وجبايتها متحصل ومتنفذ الضريبة هناك علماً أن هذه الجبايات والاختلاسات لا تذهب إلى صندوق مصلحة الضرائب كلها حيث يتم قبول الضريبة من المكتب بمبلغ لا يزيد عن 20000 ريال والمبالغ التي يعتم جبايتها كل تقدر بالكثر من 100.000مستعيناً برجال الأمن والمتنفذين في المديرية حتى الأطفال لم يسلموا من السجن والسب والشتم من قبل هذا المتنفذ فطفل نجيب سعيد على 10 سنوات بعد أن ودع أبواه الحياة تاركين له أربعة أطفال لايعولهم بعد الله أحد ترك هو مدرسته بحثاً عن لقمة العيش له ولإخوانه الذين أنهكتهم الأمراض فأراد ان يشتغل في بيع القات ولكنه قابله السجن فخيب أمله وعندما كان يحمل ثلاثة أكياس من القات لكي يبيعها ويعود لإخوته بالمصروف ثم أتى إلى المتحصل لكى يعطيه نصف ما عنده من قيمة القات فرفض المتحصل وقام بقطع سند له كالعادة بقيمة 5600 ريال علماً أن قيمة القات هو 2000 ريال فرفض الطفل أعطائه فأودعه السجن فأي قانون قد فرض هذا وأي قانون قد أمر بسجن وترويع وترهيب الأطفال سوى قانون هذا المتنفذ والمتنفذون من أمثاله علماً أن مكتب الضرائب يتم تغير متحصلية بين الآونه الأخرى ولكن لم يغير متنفذ الراهدة لا ندري ما هو السبب؟ هل يقف ورائه المتنفذون أو أنه قد استطاع خلال فترة أن يدخر ويجمع رصيد كافي من الجبايات التي يقوم بجمعها ليضغط بها على مكتب الضرائب بالمديرية والمحافظة من أجل أن يضل يسطو ويتنفذ على الآخرين دون أن يروعه أحمد علماً أنه يمتلك دفاتر واسناد قديمة وجديدة يتم من خلالها ترهيب وتخويف الباعة متشدقاً بحق الدولة يذهب إلى جيبه هو والمتنفذين.