سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إثر استمرار اعتداءات عناصره ورفضها فتح الطرقات ونزع الألغام وتسليم المختطفين.. اللجنة الأمنية العليا تؤكد عدم التزام الحوثي بالنقاط الست وتحمله نتائج الخروقات والتسويف
تأكيداً للمعلومات التي كانت "أخبار اليوم" قد نشرتها في الأيام التي تلت الإعلان عن وقف العمليات تأكيداً للمعلومات التي كانت "أخبار اليوم" قد نشرتها في الأيام التي تلت الإعلان عن وقف العمليات العسكرية في المنطقة الشمالية الغربية وتشكيل لجان ميدانية لتنفيذ النقاط الست وآليات التنفيذ والتي كانت قد أشارت فيها إلى عدم مصداقية الحوثيين في التعامل مع قرار وقف الحرب وكذا شعور عناصر الحوثي على أن الدولة أصدرت هذا القرار من مصدر ضعف حيث اتضح ذلك من خلال تعنت الحوثيين وارتكابهم عدة خروقات يومياً بحق الجيش والمواطنين. وفي هذا السياق عبر مصدر مسئول في اللجنة الأمنية العليا عن أسفه لعدم التزام الحوثي وأتباعه بتنفيذ النقاط الست وآليتها التنفيذية وفقاً للبرنامج الزمني الوارد في تلك الآلية.. وقال المصدر إن العناصر الحوثية ظلت تماطل في فتح الطرقات وإزالة الألغام بشكل كامل وما قامت به حتى الآن ليس سوى فتح لبعض الطرقات وإزالة بعض الألغام وبصورة جزئية ورفضت تسليم تلك الألغام للسلطات الأمنية للقيام بتفجيرها والتخلص منها، كما قامت العناصر الحوثية بالمماطلة في تسليم المخطوفين المحتجزين لديها من السعوديين واليمنيين مدنيين وعسكريين ورفض تسليم الأسلحة والمعدات المدنية والعسكرية السعودية واليمنية المنهوبة من قبلها بالإضافة إلى مواصلتها التسويف في تنفيذ بقية النقاط الست والتي سبق وأن أعلن الحوثي التزامه بها. وقال المصدر إن هذه المماطلة وعدم الالتزام بتنفيذ النقاط الست واليتها التنفيذية يعيد إلى الأذهان تلك المماطلات وعمليات التسويف والخداع وتلك الاعتداءات والممارسات العدوانية غير المسؤولة التي ظل يمارسها الحوثي وأتباعه بعد إيقاف العمليات العسكرية في الحرب الخامسة في 17/7/2008م، حيث قامت تلك العناصر بخطف المواطنين وتدمير منازلهم ونهب ممتلكاتهم ومواصلة اعتداءاتها على أفراد القوات المسلحة والأمن وهو ما كان سبباً في إشعال الفتنة من جديد واندلاع الحرب السادسة وهي نفس الممارسات التي عادت تلك العناصر للأسف إلى ارتكابها اليوم من جديد بعد قرار إيقاف العمليات العسكرية.. حيث قامت بخطف العديد من المواطنين وتدمير منازلهم ونهب ممتلكاتهم. وحمل المصدر الحوثي وأتباعه مسئولية تلك الخروقات والأعمال وما يترتب على عدم التزامه بالنقاط الست وآليتها التنفيذية من نتائج.