في ظل الأنباء التي تؤكدها مصادر محلية بمحافظة تعز أن والانفجار المروع الذي حدث أمس الأول الثلاثاء بحارة المسبح الأسفل بمدينة تعز كان نتيجة انفجار مخزن لمادة "الديناميت" تابع لمقاول شق طرقات. وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي تؤكد فيه السلطة المحلية بالمديرية أن الانفجار الذي تسبب في هدم ثلاث عمارات كان سببه سوء تخزين للألعاب النارية والمواد الكربونية في بدروم منزل بحارة المسبح. . حيث أوضح مدير مديرية التعزيةعبدالحميد البتول في تصريح ل"أخبار اليوم" أن الألعاب النارية التي كانت مخزنة ومادة الكربون قد تسببت بالإنفجار، مشيراً إلى أن التحقيق ما يزال جارياً مع الشخص المتسبب والمحتجز لدى البحث الجنائي بالمحافظة وأنهم إلى الآن لم يحصلوا على صورة من نتائج التحقيقات الأولية حتى يعرفوا بشكل دقيق ماهية الأشياء التي كانت مخزنة بالضبط فربما هناك عوامل أخرى ساعدت على حدوث الانفجار- حسب قوله. من جانبه أكد مدير أمن مديرية القاهرةبتعز أحمد عبده سيف الصلاحي لدى تصريحه للصحيفة ما قاله مدير مديرية التعزية، مضيفاً أنه لا يوجد أي ضحايا جدد جراء الانفجار وأنه تبين لهم عدم وجود جثث تحت الأنقاض. وكان الحادث قد أودى بحياة عشرة أشخاص من الذكور والإناث والأطفال كما أدى إلى إصابة "4" آخرين. وقال مدير مديرية التعزية عبدالحميد البتول إن السلطة المحلية تعمل على إزالة الركام ومخلفات الانفجار، كما قامت باستئجار شقق للمتضررين الذين هدمت مساكنهم جراء الانفجار وذلك حتى يبدأون بمعالجات للحادثة وبعدها سيتم رفع دعوى قضائية ضد الشخص المتسبب بها -حسب تعبيره. وأفاد الصلاحي مدير أمن القاهرة أن الألعاب النارية التي تسببت في الانفجار تم تهريبها حين غفلة من السلطات، وأن هذه المواد الممنوعة تدخل خلسة محاطة بكميات من المواد المسموح بها. منوهاً إلى أن الألعاب النارية التي تسببت في الانفجار ليست من النوع الضعيف ، بل من النوع القوي والجيد، وأن آثار الدمار المنتشر في الحارة ومخلفات الانفجار تدل على وجود مواد كربونية ولا يوجد أية شظية على باب أو جدار وحتى في المخزن، بل ما وجد كله عبارة عن تفريغ هواء نتيجة الضغط الناتج عن إغلاق المخزن وتفاعل المواد المتفجرة المكونة للألعاب النارية