أكدت مصادر محلية بمحافظة أبين ل"أخبار اليوم" أن طارق الفضلي وجه حراسته وأتباعه عصر أمس بإنزال الأعلام التشطيرية وطمس كل الشعارات الانفصالية من على أسطح عدد من منازل مدينة زنجبار وإزالة الصور الخاصة بقتلى الأحداث في المحافظات الجنوبية من على منصة 23 يوليو الخاصة بالمهرجانات القريبة من منزل طارق الفضلي. وأوضحت المصادر بأن إقدام الفضلي على هذه الخطوة يأتي بعد أن كانت حملة أمنية كبيرة قد كلفتها الأجهزة الأمنية بالمحافظة بمحاصرة منزل الفضلي. . في حين استبعدت مصادر مطلعة أن تكون هذه الخطوة من الفضلي على خلفيةالحصار و الحملة الأمنية التي طوقت منزله، مرجحة في الوقت ذاته بأن أقدام الفضلي على هذه الخطوة نتيجة لتواصل القيادات الأمنية التي اجتمعت في عدن صباح أمس، حيث ضم الاجتماع وزيري الدفاع والداخلية وعدداً من القيادات الأمنية والتنفيذية بمحافظتي عدنوأبين. . والتي تواصلت مع الفضلي ونتج عنه الاتفاق على تهدئة الأوضاع في محافظة أبين وعدم إثارة أي أعمال من شأنها إقلاق الأمن والسكينة العامة. المصادر المطلعة أشارت إلى أن طارق الفضلي كان قد وضع العديد من النقاط كشرط لتهدئة الأوضاع من بينها إعادة الوضع الأمني بالمحافظة كما كان عليه في السابق، وكذا الإفراج عن جميع المعتقلين على ذمة فعاليات ما يسمى بالحراك الجنوبي، بالإضافة إلى الإفراج عن الزميل/ هشام باشراحيل ناشر ورئيس تحرير صحيفة الأيام، وكذا حل ومعالجة جميع القضايا المتعلقة بالأراضي. وأوضحت المصادر أن ذلك الاجتماع خرج بالعديد من القرارات منها تعيين العقيد ركن/ عبدالزراق المروني مديراً لأمن محافظة أبين خلفاً للعميد الركن/ حمود حسن الحارثي. تجدر الإشارة إلى أن العقيد المروني كان يعمل قبيل هذا التعيين قائداً لشرطة النجدة بمحافظة أبين. هذا وكانت "أخبار اليوم" قد حاولت التواصل مع محافظ محافظة أبين للتأكد من صحة هذه المعلومات إلا أن ظروفاً خاصة بالمحافظة حالت دون ذلك