شارك الكاتب الصحفي محمد المقالح في اعتصام ساحة الحرية الثاني والأربعين للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين لأول مرة بعد أسبوع من الإفراج عنه من السجن . وقال المقالح في الاعتصام الذي نظمته صحفيات بلا قيود أمس:" خروجي وإطلاق سراحي كان ثمرة للاعتصامات المستمرة في هذه الساحة ". وأضاف :" كنت اسمع أصواتكم وهتافاتكم وأنا في غياهب السجن في الوقت الذي كانت الأجهزة الأمنية تقول لي انه لم يتحرك احد معي لا النقابة ولا الحزب الاشتراكي ولا المنظمات ولا زملائي لكني كنت اعرف في نفسي أن كلامهم كذب وأن هذا نوع من التعذيب" . وقال :"أن جميع الصحفيين والسياسيين المعتقلين سيأتي اليوم الذي ينتصرون فيه خاصة أذا استمرت هذه الاعتصامات واللقاءات مؤكداً أن السلطة لا يريدون أن يسمعوا مثل هذه الاعتصامات . وشكر المقالح كل المنظمات والأحزاب والصحفيين والناس البسطاء الذين تضامنوا معه كما قدم الشكر لرفيقة دربه زوجته التي اعتصمت وصبرت حتى تم إطلاق سراحه . وفي خطوة جديدة انتقل الاعتصام بعد أربعة وأربعين أسبوعا من ساحة الحرية أمام مبنى رئاسة الوزراء إلى أمام مجلس النواب ومن ثم إلى مخيم النازحين من أبناء منطقة الجعاشن بجامعة صنعاء للمطالبة بإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين وإطلاق صحيفة الأيام والوطني وصحيفة حديث المدينة والتضامن مع الصحفي عوض كشميم والتضامن مع أبناء مهجري الجعاشن وأسرة الدكتور القدسي . وقالت المنظمة أن أجهزة الأمن منعت القنوات الفضائية ووسائل الإعلام الأخرى من تصوير الاعتصام . وردد المعتصمون شعارات منددة بالظلم والاستبداد والاعتقالات والاعتداءات على الصحفيين كما عبروا في أهازيج شعبية عن فرحهم بالإفراج عن الصحفي محمد المقالح مشيدين بنضاله من أجل حرية التعبير والرأي . من جانبها طالبت توكل كرمان بالكشف عن مصير الصحفي عوض كشميم الذي اعتقلته الأجهزة الأمنية منذ أسبوعين بحضرموت ولا يعرف مصيره حتى الآن . إلى ذلك دعا النائب فؤاد دحابة في الاعتصام الذي انطلق إلى مخيم الجعاشن إلى التضامن مع مهجري الجعاشن ورفض الظلم أينما وجد وعدم الخوف إلا من رب العالمين