سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في رسالة بعث بها مؤخراً وجهها إلى الرئيس ومجلسي النواب والشورى ومشائخ اليمن.. المعتقل الحيلة يكشف تعرضه لمحاولة إغتيال جديدة ويطالب بحمايته من خطر يهدده بغوانتاناموا
كشف المعتقل اليمني بغوانتاناموا عبدالسلام الحيلة في رسالة له عن تعرضه لمحاولة اغتيال جديدة داخل المعتقل، حيث عثر على آلة حادة في زنزانته، مؤكداً أن هذا الحدث جاء متزامناً مع تكثيف الضغوط النفسية عليه. وأوضح ( الحيلة) في رسالته الجديدة والتي حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منها بأنه وللمرة الثانية يتعرض لمحاولة اغتيال وتسعى السلطات الأمريكية ممثلة بإدارة معتقل غوانتانامو إلى تنفيذها عن طريق الإنتحار، مستغلين في ذلك موت أبناء المعتقل ليضاعفوا عليه موجة التعذيب النفسي، بعد توفيرهم آلات حادة بالقرب منه. وأفادت الرسالة أن الحيلة عثر على منشار حاد جداً وذلك في 21/ مارس 2010م وهو نفس ما حدث له في المرة الماضية عندما وفرت إدارة المعتقل مقصاً كبيراً عبارة عن خنجرين مسمومين بعد مضاعفتهم التعذيب النفسي عليه وإدخال قوات الشغب بحجة انقاذهم للمعتقل وأخذ الآلة الحادة منه، مبدياً الحيلة تخوفه من أن يتم قتله في محاولة قادمة وتنفيذ اغتياله بأيديهم مباشرة ويدعون حينها أنه قتل نفسه، مؤكداً بأنه ومهما حدث له من طرق عدة للتعذيب النفسي والجسدي الذي يتعرض لهما، فلن يقدم على قتل نفسه وهذه غاية رسالته للجميع- حسب ما ورد في الرسالة. وقال الحيلة في رسالته: يقرر الذين اختطفوني إخراجي من معتقل جوانتانامو في تابوت بعد أن عجزوا من إخراجي على قدمي أو محاكمتي محاكمة عادلة، لي فيها كل الحقوق المتعارف عليها وأهمها أن أدافع عن نفسي بشكل مباشر وأن أختار من أريد من المحامين وأن تكون محاكمة علنية تشرف عليها جهات محايدة، مضيفاً أن هذا لن يحدث بسبب علم الجميع ببرائته بالرغم من أنه مختطف لا يدري ماذا يدعون، مشيراً إلى أنه ولدى إستفساره عن التهم الموجهة له ولماذا هو مختطف تتذرع إدارة المعتقل بأن هذه أشياء سرية. . ؟ ولفت المعتقل الحيلة في رسالته التي وجهها لرئيس الجمهورية علي عبدالله صالح، والرئيس الأميركي باراك أوباما وعلماء ومشائخ اليمن ومجلسي البرلمان والشورى والشعب اليمني عامة - لفت إلى أنه تخلل محاولتي الإغتيال إعطائه أدوية قد تكون قاتلة وهي مشابهة للأدوية التي يتعاطاها وأن إدارة المعتقل لم تعر أي اهتمام شكوكه بشأن ذلك، مشيراً إلى أنه لم يعد يتعاطى دواءه خوفاً من أن يكون وسيلة لقتله كما حدث لأحد المعتقلين. . وقال انه سيحتمل آلام مرض السكر والكلسترول والآلام الأخرى التي يعانيها خيراً مما قد تحمله أدويتهم من سم قاتل. وطالب المعتقل عبدالسلام الحيلة الحكومة اليمنية بحمايته داخل المعتقل والتحقيق لمعرفة من وراء التخلص منه ، كما طالب بالإفراج الفوري عنه أو تقديمه لمحاكمة مدنية عادلة علنية تشرف عليها جهات متخصصة محايدة يُسمح له بالدفاع عن نفسه وأختيار من يريد من المحامين كما طالب الحيلة في رسالة أخرى وجهها ل( الأدميرال جيتي إف) قائلاً: إن كنت مجرماً فحاكموني محاكمة عادلة مدنية علنية وإن كنت بريئاً فأخرجوني ليس في صندوق وإنما أمشي على قدمي فإنه لازال هناك من يحتاج إلي يا من تدعون أن لكم قلوباً رحيمة، سارداً الحيلة بأن له زوجة عُذبت كثيراً نتيجة خطف زوجها وموت أبنائها وبنت صغيرة محرومة من أبيها. ونوه إلى أن حياته في خطر حقيقي وإن كان لا يستطيع اتهام شخص بعينه أو جهة بعينها فإن هناك أيادٍ خفية لها مصالح كبيرة مما يحدث، مشدداً على حمايته والتحقيق فيما يحدث